حرمي بن هاشم بن يوسف الفاقوسي العامري مجد الدين

حرمي بن قاسم

تاريخ الوفاة734 هـ
أماكن الإقامة
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

حرمي بن هَاشم بن يُوسُف الفاقوسي العامري الْفَقِيه الشَّافِعِي مجد الدّين وَكيل بَيت المَال قَرَأَ على الْبَاجِيّ وَالسيف الْبَغْدَادِيّ وَمهر فِي الْفِقْه وَحفظ الْحَاوِي الصَّغِير على كبره وَسمع من الدمياطي وتقي الدّين ابْن بنت الْأَعَز وَولي الْوكَالَة لجَماعَة من الْكِبَار وَكَانَ طَويلا رَقِيقا صَغِير اللِّحْيَة.

الترجمة

حرمي بن هَاشم بن يُوسُف الفاقوسي العامري الْفَقِيه الشَّافِعِي مجد الدّين وَكيل بَيت المَال قَرَأَ على الْبَاجِيّ وَالسيف الْبَغْدَادِيّ وَمهر فِي الْفِقْه وَحفظ الْحَاوِي الصَّغِير على كبره وَسمع من الدمياطي وتقي الدّين ابْن بنت الْأَعَز وَولي الْوكَالَة لجَماعَة من الْكِبَار وَكَانَ طَويلا رَقِيقا صَغِير اللِّحْيَة وجيهاً مبذول الجاه لكل من يَقْصِدهُ وَكَانَ قد درس بقبة الشَّافِعِي وَحدث عَن القَاضِي تَقِيّ الدّين ابْن بنت الْأَعَز بقصيدة من نظمه سَمعهَا مِنْهُ ... وناب فِي الحكم عَن ابْن جمَاعَة ثمَّ عَن الْجلَال الْقزْوِينِي وَكَانَ يلازم الِاشْتِغَال مَعَ الشيخوخة وَمَات فِي ثَانِي ذِي الْحجَّة سنة 734 وَكَانَ قد أسن وَعجز عَن الْحَرَكَة قَالَ البرزالي فِي حوادث سنة 707 وَفِي ذِي الْقعدَة عزل تَقِيّ الدّين حرمي عَن قَضَاء غَزَّة وَكَانَ سَبَب ذَلِك إِنَّه كتب إِلَى جمال الدّين النَّائِب فِي الحكم عَن ابْن جمَاعَة كتابا يذكر فِيهِ أمورا تستنفر عَن عز الدّين قَاضِي الْخَلِيل فَأمر السُّلْطَان باحضارهما فَمَا قدر أَن يثبت فِي حق قَاضِي الْخَلِيل كلمة وَاحِدَة فعزل
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

حرمي بن قاسم بن يوسف العامري الفاقوسي الشافعي. القاضي مجد الدين وكيل بيت المال بالديار المصرية، ونائب قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة، ونائب قاضي القضاة جلال الدين القزويني.
أخبرني العلامة قاضي القضاة تقي الدين السبكي الشافعي، قال: قرأ حرمي على الشيخ علاء الدين الباجي الأصولي الأصولين، وقرأ على السيف البغدادي الموجز والإرشاد، وسمع من قاضي القضاة عبد الرحمن بن بنت الأعز قصيدة من نظمه، وحدث بها، وكان يدرس بقبة الشافعي. وحفظ الحاوي الصغير على كبر.
وكان وكيل بيت الظاهر بيبرس، وبيت أيبك الخزندار، وبيت بكتمر الخزندار، وكان الناس يقولون: هو آدم أبو البشر.
وكان شيخاً طويلاً رقيقا، صغير الذقن بالمكرمات خليقا. ذو مروة غزيره، وسجايا بالمحاسن شهيره، يمشي مع الناس لقضاء أشغالهم ويشفع بوجاهته لهم عند من فيه بلوغ آمالهم، حسن التوصل، لطيف التوسل، مع سكون زائد وإطراق إلى الخير قائد.
ولم يزل على حاله إلى أن طرق حرم حرمي الموت، وحرم الفوز بالعيش من الفوت.
ووفاته رحمه الله تعالى سنة أربع وثلاثين وسبع مئة في يوم الأربعاء ثاني ذي الحجة.
وكان يلقي الدروس من حفظه من التوسيط على كبر سنه.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).