أبي عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري
الصغير
تاريخ الوفاة | 352 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي عمرو الصغير :
هُوَ الحَافِظُ الإِمَامُ الرحَّال, أبي عَمْرٍو مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّيْسَأبيرِيُّ النحوي, ويعرف بالصغير.
قَالَ الخَلِيْلِيُّ: هُوَ نَيْسَأبيرِيٌّ حَافظٌ, سَمِعَ أَبا يَعْلَى المَوْصِلِيَّ، وَحَامِدَ بنَ شُعَيْبٍ, وَابنَ قُتَيْبَةَ العَسْقِلاَّنِيَّ.
قُلْتُ: وَأَبا القَاسِمِ البَغَوِيَّ, وَعَبْدَ اللهِ بنَ شِيْرَوَيْه, صَاحبَ إِسْحَاقَ، وَإمَامَ الأَئِمَّةِ ابنَ خُزَيْمَةَ, وَأَبَا عَرُوْبُةَ الحَرَّانِيَّ, وَابنَ أَبِي دَاوُدَ, وَطَبَقَتَهُم. وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَذَكَرَهُ الحَاكِمُ، وَقَالَ: لَقَدْ كَانَ كَثِيْراً فِي العلومِ وَالعَدَالَةِ؛ لأَنَّهُمَا كَانَا أبيي عَمْرٍو، وَلاَ يُزَايلاَنِ مَجْلِسَ ابْنِ خُزَيْمَةَ, وَهَذَا الأَصغرُ, فَكَانَ ابْنُ خُزَيْمَةَ يَقُوْلُ: أبي عَمْرٍو الصَّغِيْرُ, فَبقيَ عَلَيْهِ. رَحَلَ بِهِ أبي عَلِيٍّ الحَافِظُ إِلَى العِرَاقِ، وَالجَزِيْرَةِ وَالشَّامِ, إِلَى أَنْ قَالَ: وتوفِّي سَنَةَ اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
قُلْتُ: هُوَ مِنْ شُيُوْخِ الحَاكِمِ, قَالَ الخَلِيْلِيُّ: سَمِعْتُ الحَاكِمَ يَقُوْلُ: كَانَ فَقِيْهاً أَديباً وَرِعاً, صَاحِبَ حَدِيْثٍ, وَهُوَ كَبِيْر كبِير, فَإِنِّي سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مُحَمَّدٍ, سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: قُلْتُ لأَبِي: وَسَأَلتُهُ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى الرَّازِيِّ الصَّغِيْرِ, فَقَالَ: يَا بُنَيَّ, لاَ تَقُلْ صغيرٌ, هُوَ كَبِيْرٌ هُوَ كَبِيْرٌ هُوَ كَبِيْرٌ. ثُمَّ قَالَ الحَاكِمُ: هَذَا مَثَلٌ ضَربتُهُ لأَبِي عَمْرٍو. ثُمَّ قَالَ الخَلِيْلِيُّ: مَاتَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. قلت: بل الصحيح ما تقدَّم.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.