مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن طَاهِر أَبُو بكر عرف بِكَمَال من أهل بُخَارى نزل بَغْدَاد مُدَّة وَسمع وجاور بِمَكَّة وَكَانَ إِمَامًا لأَصْحَاب أبي حنيفَة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام شيخ أديب فَاضل متدين صَالح مكثر من الحَدِيث سمع ببخارى وسمرقند والري وهمدان قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ خرج أَبُو بكر مَعنا إِلَى مَكَّة راحلا إِلَى بَلَده فَمَاتَ بأجفر منزل بَين سعد والثعلبية يَوْم الْأَحَد رَابِع عشْرين محرم سنة خمس وَعشْرين وَخمْس مائَة روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر وَأَجَازَ الْحَافِظ أَبَا طَاهِر السلَفِي سنة أَربع وَعشْرين وَخمْس مائَة رَحِمهم الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-