سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني عفيف الدين

العفيف التلمساني

تاريخ الولادة610 هـ
تاريخ الوفاة690 هـ
العمر80 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكُومي التلمساني، عفيف الدين: شاعر، كوميّ الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم وسكن دمشق، فباشر فيها بعض الأعمال. وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي في أقواله وأفعاله.

الترجمة

سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكُومي التلمساني، عفيف الدين:
شاعر، كوميّ الأصل (من قبيلة كومة) تنقل في بلاد الروم وسكن دمشق، فباشر فيها بعض الأعمال. وكان يتصوف ويتكلم على اصطلاح (القوم) يتبع طريقة ابن العربي في أقواله وأفعاله. واتهمه فريق برقّة الدين والميل إلى مذهب النصيرية. وصنف كتبا كثيرة، منها (شرح مواقف النفزي) و (شرح الفصوص) لابن عربي، وكتاب في (العروض - خ) وشعره مجموع في (ديوان - خ) و (شرح منازل السائرين للهروي - خ) في شستربتي. وابنه الشاب الظريف أشعر منه. مات في دمشق .

-الاعلام للزركلي-
 

سليمان بنُ علي، الشيخُ الأديبُ البارع عفيفُ الدين التلمسانيُّ.
كان كوفي الأصل، وكان يدَّعي العرفان على اصطلاح القوم، وكان منتحلًا في - أقواله وأفعاله - طريقةَ ابن عربي.
توفي بدمشق في شهور سنة 690، ودفن بمقابر الصوفية، ومن نظمه، شعر:
إنْ كان قتلي في الهوى يتعيَّنُ ... يا قاتلي! فبسيفِ طرفِكَ أَهْوَنُ
حَسْبي وحَسْبُك أن تكونَ مدامعي ... غسلي، وفي ثوبِ السَّقامِ أُكَفَّنُ
قلت: ومن هذا الوادي قولُ آزاد البلجرامي - رحمه الله - بالفارسية:
اكر بخاطر عاطر بود شهادت ما ... زدست وتيغ تو مردن زهى سعادت ما
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

سليمان بن على بن عبد الله بن على الكوفى،
عرف بالتّلمسانى عفيف الدين.
له نظم، وتصانيف. فى طريق الصوفية دخل البلاد المشرقية على فتاء من سنّه، واستوطن دمشق، وحظى بها.
أخذ عن صدر الدين: محمد بن إسحاق، وهو عن أبى بكر بن العوينى الحاتمى وعن الزاهد العارف أبى عبد الله: محمد بن أحمد بن أبى الفتح المكى أخذ عنه ابن رشيد بدمشق وأجاز له سنة 684 .
قال: أنشدنى بسوق الكتبتين منها لنفسه على طريق الصوفية:
محيّاك يهواه المحيا أما ترى … حشا الكأس في‍ [هـ] جمرة تتوقّد؟
ولولا بكاها ما بدا فوق خدّها … دموع حكاها اللؤلؤ المتفرّد
وما كنت أدرى فتنة الفسق فعلها … إلى أن رأت عيناى حسنك يبعد
إنما ارتشفت الراح من ثغر كأسها … ألست تراها نحو وجهك تسجد؟
ولو لم يكن معناك في الكون مطلقا … لدلّ عليه منك حسن مقيّد
لما أبصرت عينى جمالك جهرة … ومن لم تشاهد عينه كيف يشهد
عجبت لكأس قد صحوت بشربها … أبرأ صحوا على يعربد؟ !
أقمت علىّ الحدّ أسماداتها … فبلا أقيم الحد فيمن يحوّد؟ !
وأو عطف ليلا قد تثنى فأشركوا … وينثنى وهو في الحسن مفرد؟ !
قال: وأنشدنى لنفسه يمدح بعض بنى الزبير الوزراء.
وبنو الزبير كما علمت حديثهم … وقديمهم ساد الأنام وطالوا
أولاد عمات النبى أما ترى … أخلاقهم لا يعتريها الحال
أقعدهم شغلوا بنيران القوى … ولهم بنيران الوغى أشغال؟ !
لقيه ابن رشيد سنة أربع وثمانية وستمائة .
ما بين الرقمين سقط من م والتلمسانى المذكور: قيل كان عنده رقة في دينه إلى حد الزندقة، من الناحية الأدبية فقد كان من الشعراء المجودين. راجع ترجمته في حسن المحاضرة 8/ 29 - 31، والعبرة 5/ 367، ومرآة الجنات 4/ 217 - 218، وشذرات الذهب 5/ 402.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)