شِمْرُ بن نميرٍ مَولى بَني أُميّة ثم لآل سعيد بن العاصِي؛ يُكَنّى: أبا عبْدَ الله.
قالَ أبُو سعيد: صارَ إلى الأندَلس، وبِها توُفّي (رحمه الله) ولَهُ بِها عَقِب مِنهُمْ: عَبْد الله بن شِمر الشّاعِر.
وأخبَرَني أبُو عبد الله: عَنْ أبي سَعيدٍ قال: شِمر بن نميرٍ الأندلسيّ. مَولى بَني أُميّة مِنْكِر. رَوَى الحَديثَ عنه نافع بن يزيد، وابن وَهْب.
أخْبَرَني إسْماعِيل قالَ: أخْبَرني أبُو عَبْد الله بن عَبْد الله قالَ: قالَ لَنا مُحَمد بن عُمَر ابن لُبابة: شِمْر بن نميرٍ أنْدَلسيّ مِنَ فَحْص البَلّوط وقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْد الله بِن وَهْب.
وأخْبَرَنا العَائِذيّ: نا أبي عُمَر الكِندي النسّابة قالَ: نا مُحمد بن الحَسَن بن نصَير الزَيّات قالَ: نَا أبُو الطَّاهر أحْمَد بن عَمْرٍ وقالَ: شِمْر بن نميرٍ مَدَنيّ ثمّ صَار إلى الأنْدَلُس.
وقالَ مُحمد بن أحْمد: قالَ ابن وَضّاح: لمّا قَدِمَ الشِمْر بن نميرٍ في أيّام الأمير هِشَام بن عَبد الرَّحمن ضَمَّه إلى تأديب وَلَدِه، وأنْزَله في الدّارِ المعْروفَة بِشَبْلاَرِ بِدارِ ابن الشَمِر.
وكانَ لَهُ ابنٌ شاعِرٌ جَلِيسٌ للأمِير عبد الرّحمن بن الحَكَم اسمُهُ عبد الملك. -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-
شمر بن نمير أبو عبد الله.
الأديب، الشاعر، اللغوي، رحل من قرطبة إلى المشرق، ولقي رجالا من كبار أهل الحديث، واستوطن مصر، ونظراؤه.
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 153.