شاهين العلائي قطلوبغا الكركي
تاريخ الوفاة | 860 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شاهين العلائي قطلوبغا الكركي وَالِد الْجمال يُوسُف سبط شَيخنَا. أقرأه سَيّده الْقُرْآن وَصلى بِهِ ثمَّ صَار من مماليك النَّاصِر ثمَّ من خاصكيته فَلَمَّا سَافر لقِتَال شيخ وَكَانَ صحبته أسره جمَاعَة الْمُؤَيد وَنَقله حَتَّى ولاه الدوادارية الصُّغْرَى وسَاق الْبَرِيد وَحج وَصَارَ أحد العشراوات بِالْقَاهِرَةِ وسَاق الْمحمل فَلَمَّا تسلطن الظَّاهِر ططر أخرج الأمرية عَنهُ وصيره طرخانا إِلَى أَن أنعم عَلَيْهِ الْأَشْرَف بِخمْس امرة عشرَة بِدُونِ خدمَة ثمَّ ألزمهُ الظَّاهِر بِالْخدمَةِ ثمَّ أخرج أقطاعه وَأمر بنفيه لدمشق ورسم لَهُ بِدَرَاهِم يَأْخُذهَا كل يَوْم من أستادارها وأنعم عَلَيْهِ فِي غُضُون ذَلِك بفرس وقماش وَكَذَا قدم على الْأَشْرَف اينال وأنعم عَلَيْهِ بذلك وباقطاع امرة عشرَة، وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ بِدِمَشْق فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتِّينَ وَدفن بمقبرة بَاب الفراديس بِالْقربِ من قبَّة النَّاصِر فرج وَكَانَ قد صاهر شَيخنَا على أكبر بَنَاته وَولدت لَهُ عدَّة أَوْلَاد تَأَخّر مِنْهُم الْجمال الْمَذْكُور، وَقد تَرْجمهُ بأبسط من هَذَا وَقَالَ انه كتب بِخَطِّهِ الشفا والموطأ وَغَيرهَا وخس بالورق فَلم ينْتَفع بهَا وانه كَانَ فِي خلقه شدَّة وزعارة انْتهى. وَاتفقَ أَن الْمُحب بن الْأَشْقَر لحظ إِلَيْهِ وهما فِي مجْلِس صهرهما وَقد توفيت تَحت الْمُحب ابْنة لشَيْخِنَا ثمَّ ثَانِيَة فَقَالَ لَهُ صَاحب التَّرْجَمَة مَالك ترمقني أَتُرِيدُ أَخذ الثَّالِثَة وإقبارها فَضَحِك الْجَمَاعَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.