محمد بن أحمد بن إبراهيم البيدموري التركي التونسي
التريكي
تاريخ الولادة | 829 هـ |
تاريخ الوفاة | 894 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الولادة | تونس - تونس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
التّريكي (829 - 894 هـ) (1417 - 1489 م)
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد البيدموري التركي التونسي، ويقال له التريكي بالتصغير، الفقيه الأصولي المنطقي.
كان علي جد أبيه من آمد، ونشأ ابنه بدمشق وكانت له بها رياسة لاتصاله بنوروز أو غيره وانتقل ابنه إلى المغرب فارا من المؤيد فسكن تونس وتزوج بها فولد له صاحب الترجمة ونشأ بها، فحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، ثم تلا بالسبع على أبي القاسم البرزلي فأتقنها وهو ابن عشر، وأجازه بما اشتملت عليه فهرسته، وحفظ الشاطبيتين وعرضهما على محمد ابن القماح الأنصاري الأندلسي وأجاز له الرسالة، وبعض ابن الحاجب الفرعي وغير ذلك، وأخذ الفقه عن جماعة منهم البرزلي، وأبو القاسم الوشتاتي القسنطيني، وعمر القلشاني، وعن ثانيهم ومحمد الرملي وغيرهما أخذ العربية، وعن الأخير وعبد العزيز البحيري وغيرهما المعاني والبيان وعن الأخيرين والرملي وغيرهم، أصول الفقه، وعلى الرملي، وأبي يعقوب المصمودي، ومحمد بن عقاب قاضي تونس المنطق، وعن القلشاني، والرملي وأبي الفضل المعلقي أصول الدين، وعن محمد بن أبي بكر الونشريسي والحاج المصري الحساب والفرائض، وعن أولهما العروض وبرع في جل هذه العلوم. وقدم القاهرة هاربا مما اتفق له سنة 849/ 1446 فحج ورجع وأقام بها وتردد على أعيان علمائها كالحافظ ابن حجر، وأخذ عنه واغتبط كل مهما بالآخر، واجتمع به السخاوي في مجلس شيخه الحافظ ابن حجر، واجتمع به قبل ذلك أول ما قدم القاهرة، وسمع من نظمه ومباحثه في قدماته إلى القاهرة، وكان لازم التردد على الكمال البارزي، ونوه به حتى ولاه قضاء المالكية بدمشق عوضا عن الشهاب التلمساني في جمادي الأولى سنة 852/ 1449، ثم لم يلبث أن صرف عنه وانتمى لأبي الخير النحاس بحيث كاد يلي قضاء مصر، وأعطاه المكتبة المحمودية بعد الحافظ ابن حجر، ولذا امتحن مسموعاته المذكورة، ثم رجع إلى تونس، وتولى الخطابة بجامع أبي محمد الحفصي من ربض باب السويقة ومفتيا به بعد صلاة الجمعة، ومدرسا بالمدرسة المنتصرية بسوق الفلقة، وناظرا في الأحباس، وذلك سنة 864/ 1459، وعزل عن الأحباس في ربيع الثاني سنة 875/ 1461 ثم تولى قضاء المحلة (العسكر).
له ضخامة ووجاهة ورسوخ في الفقه واستحضار كثير له ولغيره من العلوم، وحافظته جيدة حتى كان ابن الهمام يقول أنه معجون فقه. وأدبه كثير، ومحاضرته حسنة، قال السخاوي: ولكن الظاهر أنه معلول الديانة غير متشبث ولا متحر، وقد أفحش البقاعي في شأنه حمية لشيخه أبي الفضل البجائي، وأعتمد في كثير مما أثبته على أعدائه كأبي الفضل.
مؤلفاته:
1 - إكمال الأمل في شرح الجمل. وهو شرح لجمل الخونجي في المنطق، في سفرين جمع فيه بين شرح ابن واصل، والشريف التلمساني، وسعيد العقباني، ومحمد بن مرزوق، مع زيادات من شرح الشمسية، وشرح ابن الحاجب، وشرح ابن رشد لكلام أرسطو وغير ذلك من غير تكرير.
2 - شرح الشمسية في المنطق.
3 - شرح مختصر ابن الحاجب الأصلي.
المصادر والمراجع:
- تاريخ الدولتين 143، B 6 .
- الحلل السندسية ق 3/ 685 - /686.
- درة الحجال 2/ 140 - 141.
- شجرة النور الزكية 260.
- الضوء اللامع 6/ 286، 287، 11/ 194. (قسم الانساب منه) نيل الابتهاج 323.
- توشيخ الديباج 187 - 188.
- تراجم المؤلفين التونسيين: لمحمد محفوظ (ت1408 هـ).