نظام الدين بن جمال الدين بن جلال الدين الغزنوي أبي المؤيد
تاريخ الوفاة | 672 هـ |
مكان الولادة | غزنة - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبو المؤيد نظام الدين الغزنوي
الشيخ المعمر أبو المؤيد نظام الدين بن جمال الدين بن جلال الدين بن تاج الألياء بن شمس العارفين عبد الرحمن الغزنوي، كان من نسل أبي عبيدة بن الجراح القرشي الفهري المبشر بالجنة، ولد ونشأ بغزنة وأخذ عن والده وخاله نور الدين المبارك.
وقيل: إنه أدرك الشيخ عبد الواحد بن شهاب الدين أحمد الغزنوي وأخذ عنه وكان من شيوخ خاله المذكور، ثم قدم الهند وسكن بدهلي وأخذ عن الشيخ قطب الدين بختيار الأوشي، ولم يكن له نظير في التذكير وتأثيره في الناس،
قال الأمير حسن بن العلاء السجزي في فوائد الفؤاد: إن الشيخ نظام الدين محمد بن أحمد البدايوني كان يقول: إني حضرت في موعظته مرة فرأيت أنه جاء ووضع نعليه عند باب المسجد ورفعهما بيده فدخل المسجد وصلى ركعتين بسكون وطمأنينة، ثم صعد المنبر
فقرأ مقرئه الشيخ قاسم شيئاً من القرآن الكريم، ثم أراد الشيخ أن يشرع في الموعظة فقال:
إني كنت قرأت بخط أبي فتأثر أهل المسجد من ذلك ثم أنشد.
عشق تو وبر تو نظر خواهم كرد جان در غم تو زير وزبر خواهم كرد
فارتج المسجد من البكاء والعويل، فكرر هذا البيت ثلاث مرات كأنه نسي البيت الثاني فكان يردد الأول ليتذكر الثاني حتى قال اعترافاً بالعجز: إني نسيت البيت الثاني، وقال ذلك برقة فازداد التأثير ثم ذكره الشيخ قاسم فأنشد.
بر درد دلي بخاك در خواهم شد بر عشق سرى زكور بر خواهم كرد ثم نزل عن المنبر- انتهى.
توفي سنة اثنتين وسبعين وستمائة، كما في أخبار الجمال.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)