سعودي بن محمد بن محمد الغزي العامري
تاريخ الولادة | 998 هـ |
تاريخ الوفاة | 1071 هـ |
العمر | 73 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الكريم بن سعودي بن محمد الغزي العامري نجم الدين
- إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين بن محمد الحسيني الحراني "ابن حمزة"
- خليل بن رضي الدين بن سعودي الغزي العامري أبي المحاسن فخر الدين
- محمد بن علي بن محمد الكاملي شمس الدين
- عبد القادر بن عمر بن عبد القادر التغلبي أبي التقى
- علي بن سعودي بن محمد بن محمد الغزي العامري
- محمد بن عثمان الصيداوي
نبذة
الترجمة
سعودي بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَزِّي العامري الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي مفتي الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق وَابْن مفتيها وَابْن ابْن مفتيها رُؤَسَاء الْعلم بِالشَّام وكبراؤه وشهرة بَيتهمْ لَا تحْتَاج إِلَى بَيَان وَكَانَ سعودي هَذَا فَاضلا وجيهاً رَقِيق الطَّبْع متساوي الْأَطْرَاف أَخذ الْفِقْه والْحَدِيث عَن جده لأمه الشهَاب أَحْمد العيثاوي الْمُقدم ذكره وَعَن وَالِده النَّجْم وسافر فِي خدمته إِلَى الْحَج فِي سنة أَربع عشرَة بعد الْألف وَإِلَى الرّوم فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَلما حج وَالِده فِي سنة سبع وَأَرْبَعين أَقَامَهُ مقَامه فِي خدمَة فَتْوَى الشَّافِعِيَّة فباشرها وَظَهَرت كِفَايَته وحمدت سيرته ثمَّ مَاتَ أَبوهُ فِي سنة سِتِّينَ فاستقل بهَا وَأعْطى عَنهُ الْمدرسَة الشامية البرانية ودرس الحَدِيث تَحت قبَّة النسْر من جَامع بني أُميَّة وابتدأ من مَحل انْتهى إِلَيْهِ درس وَالِده فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَكَانَ وقف فِي آخر درس قَرَأَهُ على بَاب الْبكاء على الْمَيِّت وَاسْتمرّ مُدَّة يُفْتِي ويدرس وَله الْقبُول التَّام والتقدم بَين أَبنَاء نَوعه وَكَانَ حسن المطارحة وَالْأَدب وينسب إِلَيْهِ من الشّعْر شَيْء قَلِيل فَمن ذَلِك مَا رَأَيْته مَنْسُوبا إِلَيْهِ فِي بعض المجاميع وَلَا أتحققه وَذَلِكَ قَوْله فِي صَاحب لَهُ
(لي صَاحب فِي نَقله مَا حكى ... للكذب عَن آبَائِهِ وَارِث)
(فَكل مَا يَنْقُلهُ مثل مَا ... قَالَ الحريري حكى الْحَارِث)
وَكَانَت وِلَادَته فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي فِي أواسط ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَسبعين وَألف وَدفن بمقبرة آبَائِهِ بتربة الشَّيْخ أرسلان قدس الله تَعَالَى سره الْعَزِيز .
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
الفاضل الكامل الشيخ سعودي الغزي
وابتدأ من محل انتهى إليه درس والده في صحيح البخاري، واستمر إلى أن توفي في أوسط ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وألف ودفن بمقبرة آبائه تربة الشيخ رسلان قدس الله سره العزيز، وكانت مدة قراءته عشر سنوات ثم طلب التدريس العالم الجليل الشيخ محمد الاسطواني من قاضي القضاة واجتمع هو والشيخ محمد تاج الدين المحاسني في مجلس القاضي وكان الآخر طالباً لها، فوقع بينهما مقاولة ومخاصمة وقيل إنهما تشاتما بألفاظ قبيحة.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.