محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي

قطب الدين الشيرازي

تاريخ الولادة634 هـ
تاريخ الوفاة710 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةشيراز - إيران
مكان الوفاةتبريز - إيران
أماكن الإقامة
  • تبريز - إيران
  • بغداد - العراق
  • سيواس - تركيا
  • ملطية - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

صَاحب التصانيف شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح مِفْتَاح السكاكي وَشرح الكليات وَغَيرهَا تخرج على النصير الطوسي وبرع فِي المعقولات ولازم بِالآخِرَة الحَدِيث سَمَاعا ونظرا فِي جَامع الْأُصُول وَشرح السّنة لِلْبَغوِيِّ وَمَا أشبه ذَلِك مولده بشيراز سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

الترجمة

 مَحْمُود بن مَسْعُود بن مصلح الْفَارِسِي الإِمَام قطب الدّين الشِّيرَازِيّ
صَاحب التصانيف شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح مِفْتَاح السكاكي وَشرح الكليات وَغَيرهَا
تخرج على النصير الطوسي وبرع فِي المعقولات ولازم بِالآخِرَة الحَدِيث سَمَاعا ونظرا فِي جَامع الْأُصُول وَشرح السّنة لِلْبَغوِيِّ وَمَا أشبه ذَلِك
مولده بشيراز سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
وَدخل بَغْدَاد ودمشق ومصر واستوطن بِالآخِرَة تبريز وَانْقطع عَن أَبْوَاب الْأُمَرَاء إِلَى أَن مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة عشر وَسَبْعمائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

محمود بن مسعود بن مصلح الفارسيّ، قطب الدين الشيرازي:
قاض، عالم بالعقليات، مفسر. ولد بشيراز، وكان أبوه طبيبا فيها، فقرأ عليه، ثم قصد نصير الدين الطوسي وقرأ عليه. ودخل الروم فولي قضاء سيواس وملطية. وزار الشام. ثم سكن تبريز، وتوفي بها. وكان ظريفا لا يحمل هما ولا يغير زي الصوفية، يجيد لعب الشطرنج ويديمه، ويتقن الشعبذة، ويضرب بالرباب ويجلس في حلق المساخر. وهو من بحور العلم.
من كتبه (فتح المنان في تفسير القرآن) نحو 40 مجلدا، منه الجزء الأول مخطوط، و (مشكلات التفاسير - خ) و (حكمة الإشراق - ط) و (تاج العلوم - خ) و (شرح كليات القانون في الطب لابن سينا - خ) رأيت منه المجلد الرابع بخط مشرقي مشرق، كتب سنة 731 في خزانة الرباط (148 كتاني) و (مفتاح المفتاح - خ) في البلاغة، و (غرة التاج) في الحكمة، و (نهاية الإدراك في دراية الأفلاك - خ) في علم الهيئة، و (شرح الأسرار للسهروردي) و (رسالة في بيان الحاجة إلى الطب وآداب الأطباء ووصاياهم - خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف - خ) و (شرح مختصر ابن الحاجب - خ) و (التحفة الشهية - خ) في الهيأة، و (التبصرة - خ) هيأة، و (شرح التذكرة الناصرية - خ) و (رسالة في البرص - خ) .

-الاعلام للزركلي-

 

[العلامة قطب الدين الشيرازى]
وممن اشتهر بلقبه:
قطب الدين الشيرازى.
الشيخ الإمام العالم العلامة.
توفى سنة 710.
هو قطب الدين: محمود بن مسعود بن مصلح الشيرازى. قال عنه الذهبى: له تصانيف وتلامذة، وكان ذا ذكاء باهر، ومزاح ظاهر. راجع ترجمته في ذيول العبر ص 55، والدرر الكامنة 4/ 339، وطبقات الشافعية 6/ 248، والنجوم الزاهرة 9/ 213.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

مَحْمُود بن مَسْعُود بن مصلح الفارسي قطب الدَّين الشيرازي
الشافعي الْعَلامَة الْكَبِير ولد بشيراز سنة 634 أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَأخذ عَن أَبِيه وَعَمه وَغَيرهمَا فِي علم الطِّبّ ثمَّ رتب طَبِيبا وَهُوَ شَاب ثمَّ سَافر إِلَى نصير الدَّين الطوسي فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْهَيْئَة وَبحث عَلَيْهِ فِي الإشارات وبرع وَقَالَ لَهُ السُّلْطَان ابغا بن هلاكو أنت أفضل تلامذة النصير وَقد كبر فاجتهد أَن لَا يفوتك شَيْء من علومه فَقَالَ قد فعلت وَمَا بقى لى بِهِ حَاجَة ثمَّ دخل الرّوم فَأكْرمه صَاحبهَا وَولى قَضَاء سيواس وملطية وَقدم الشَّام رَسُولا وَسكن تبريزاً وأقرأ بهَا الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَحدث بِجَامِع الْأُصُول عَن الصَّدْر القونوي عَن يَعْقُوب الهديات عَن المُصَنّف وَكَانَ كثير المخالطة للملوك متحرزا ظريفا مزاحا لَا يحمل هما مجيدا للعب الشطرنج مديما لَهُ حَتَّى فِي أَوْقَات اعْتِكَافه كثير الدخل حَتَّى قيل أنه دخله فِي الْعَام ثَلَاثُونَ الْفَا لَا يدّخر مِنْهَا شَيْئا بل يُنْفِقهُ على تلامذته ودرس بِدِمَشْق الْكَشَّاف والقانون والشفاء وَغَيرهَا وَكَانَ إِذا صنف كتابا صَامَ ولازم السهر ومسودته مبيضة وَكَانَ يخضع للْفُقَرَاء ويلازم الصَّلَاة فِي الْجَمَاعَة وَيكثر الشفاعات عِنْد الْمُلُوك وهم يعظمونه وَمن تصانيفه شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَشرح الْمِفْتَاح للسكاكي وَشرح الكليات لِابْنِ سينا وَشرح الْأَسْرَار للسهروردى وصنف كتابا فِي الْحِكْمَة سَمَّاهُ غرَّة التَّاج وَكَانَ من أذكياء الْعَالم ولقبه عِنْد الْفُضَلَاء الشَّارِح الْعَلامَة قَالَ الذهبي قيل كَانَ علي دين الْعَجَائِز وَكَانَ يخضع للفقهاء ويوصي بِحِفْظ الْقُرْآن وَكَانَ إِذا مدح تخشع وَكَانَ يَقُول أَتَمَنَّى أني كنت فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يكن لي سمع وَلَا بصر رَجَاء أَن يلحظني بنظرة وَكَانَ ذَا مُرُوءَة وأخلاق حسان وتلامذته يبالغون فِي تَعْظِيمه انْتهى
وَقد اسْتمرّ على تَعْظِيمه من بعدهمْ حَتَّى صَار الْعَلامَة إِذا أطلق لَا يفهم غَيره بل جَاوز ذَلِك كثير من المصنفين الْمُتَأَخِّرين الَّذين غَالب نظرهم مَقْصُور على مثل علمه فَقَالُوا لَا يُطلق ذَلِك فِي الاصطلاح إِلَّا عَلَيْهِ وَلَا عتب عَلَيْهِم فهم لَا يعلمُونَ بالعلوم الشَّرْعِيَّة حَتَّى يعرفوا مِقْدَار أَهلهَا وَقد عاصر صَاحب التَّرْجَمَة من أَئِمَّة الْعلم من لَا يرتقي هُوَ إِلَى شَيْء بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِم وَكَذَلِكَ جَاءَ بعد عصره أكابر كَمَا مر بك فِي هَذَا الْكتاب وكما سيأتي وَأَكْثَرهم أحق بوصفه بالعلامة فضلا عَن كَونه مُسْتَحقّا وَأَيْنَ يَقع من مثل من جمع مِنْهُم بَين علمي الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول وبهر بِعُلُومِهِ الأفهام والعقول وَمَات فِي رَمَضَان سنة 710 عشر وَسَبْعمائة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

محمود بن مسعود، الشافعيُّ، العلامة الكبير.
ولد بشيراز سنة 634. أخذ في الطب عن أبيه، وفي الهيئة عن نصير الشرك الطوسي، دخل الروم، وولي قضاء سيواس، وملطية، وقدم الشام رسولًا، وسكن تبريز، وكان كثير المخالطة للملوك، قيل: إنَّ دخلَه في عام ثلاثون ألفًا. درَّس بدمشق: "الكشاف"، و"القانون"، و"الشفاء"، وغيرها.
وكان إذا صنف كتابًا، صامَ، ولازمَ السهرَ، ومسودته مبيضة، وكان يخضع للفقراء، ويلازم الصلاة في الجماعة، ومن تصانيفه "شرح المفتاح" للسكاكي، و"شرح الكليات" لابن سينا، وكان من أذكياء العالم، ولقبه عند الفضلاء: الشارح العلامة. قال الذهبي: كان على دين العجائز، وكان يخضع للفقهاء، ويوصي بحفظ القرآن، وكان إذا مدح، تخشَّعَ، وكان يقول: أتمنى أني كنت في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يكن لي سمع ولا بصر؛ رجاءَ أن يلحظَني بنظره. وتلامذتُه يبالغون في تعظيمه، انتهى. وقد استمر على تعظيمه مَنْ بعدَهم حتى صار العلامةُ، إذا أُطلق، لا يُفهم غيره، بل جاوز ذلك كثير من المصنفين المتأخرين الذين غالبُ نظرهم مقصورٌ على مثل علمه، فقالوا: لا يطلق ذلك في الاصطلاح إلا عليه. قال الشوكاني: ولا عتبَ عليهم، فهم لم يعلموا بالعلوم الشرعية حتى يعرفوا مقدار أهلها، وقد عاصر صاحبُ الترجمة من أئمة العلم مَنْ لا يرتقي هو إلى شيء بالنسبة إليهم، وكذلك جاء بعد عصره أكابرُ - كما مر بك - في هذا الكتاب، وكما سيأتي، وأكثرُهم أحقُّ بوصفه بالعلامة، فضلًا عن كونه مستحقًا، وأين يقع من مثل من جمع منهم بين علمي المعقول والمنقول، وبهر بعلومه الأفهامَ والعقول؟ مات في رمضان سنة 710، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.