عبد الوهاب بن عبد الرحمن الإخميمي المراغي بهاء الدين
هارون بن عبد الولي بن عبد السلام
تاريخ الولادة | 700 هـ |
تاريخ الوفاة | 764 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحْمَن الإخميمي المراغي
ومراغة قَرْيَة من الصَّعِيد
هُوَ الشَّيْخ بهاء الدّين وَرُبمَا سمي هَارُون
ولد فِي حُدُود سنة سَبْعمِائة
وتفقه بِالْقَاهِرَةِ على وَالِدي رَحمَه الله قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْفِقْه وَالْأُصُول ثمَّ لَازم الشَّيْخ عَلَاء الدّين القونوي ثمَّ خرج إِلَى دمشق واستوطنها
وَكَانَ إِمَامًا بارعا فِي علمي الْكَلَام وَالْأُصُول ذَا قريحة صَحِيحَة وذهن صَحِيح وذكاء مفرط وَيعرف الْحَاوِي الصَّغِير فِي الْفِقْه معرفَة جَيِّدَة وَعند دين كثير وتأله وَعبادَة ومراقبة وصبر على خشونة الْعَيْش
وَكَانَت بَين وَبَينه صداقة ومحبة ومراسلات كَثِيرَة فِي مبَاحث جدت بَيْننَا أصولا وكلاما وفقها
وصنف فِي علم الْكَلَام كتابا سَمَّاهُ المنقذ من الزلل فِي الْعلم وَالْعَمَل
وأحضره لي لأقف عَلَيْهِ فَوَجَدته قد سلك طَرِيقا انْفَرد بهَا وَفِي كِتَابه هَذَا مويضعات يسيرَة لم أرتضها
توفّي مطعونا شَهِيدا فِي تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بداره بدرب الْحجر بِدِمَشْق حضرت الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه
رَحمَه الله تَعَالَى
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المراغي:
فقيه مصري شافعيّ أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق ومات بها في الطاعون.
اشتهر بكتابه في علم الكلام " المنقذ من الزلل في العلم والعمل - خ " في دار الكتب، مصورا عن فيض الله (1216) سلك به طريقا انفرد بها. وللعلماء نظر في مواضع يسيرة منه .
-الاعلام للزركلي-
ابن عبد الولي
(700 - 764 هـ = 1300 - 1363 م)
هارون بن عبد الولي بن عبد السلام المراغي الأصل، الإخميمي، نزيل دمشق:
فقيه شافعيّ، له اشتغال بالفلسفة والمعقولات، تخرج بالقونوي، بمصر، وسمع بها من الدبوسي والتقي السبكي. وجمع كتابا سماه " المنقذ من الزلل " في أصول الدين، يشتمل على منطق وطبيعي وإلهي، وقعت له فيه مخالفات كثيرة للاشعرية، فكان علماءهم ينقمون عليه ذلك. قال ابن كثير: صنف في الكلام كتابا مشتملا على أشياء مقبولة وغير مقبولة. وله معهم مناظرات. وله " شرح " على مختصر ابن الحاجب في الأصول. وكان متقشفا كثير التواضع. توفي بالطاعون شهيدا في دمشق.
-الاعلام للزركلي-