أحمد بن محمد بن عجلان أبي الحسين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 300 و 400 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أَحْمَد بن محمّد بن جعلان، أبو الحسين: حدث عن أبي بكر بن الأنباري، حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي، وأحمد ابن علي بن التوزي، ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونِ النرسي.

الترجمة

أَحْمَد بن محمّد بن جعلان، أبو الحسين:
حدث عن أبي بكر بن الأنباري، حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي، وأحمد ابن علي بن التوزي، ومُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونِ النرسي.
أخبرني أحمد بن علي بن التّوزيّ، حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعلان، حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن القاسم الأنباريّ، حدّثنا محمّد بن يونس، أَخْبَرَنَا أَبُو عاصم، عَن عيسى، عَن ابْن أَبِي نجيح، عَن مجاهد فِي قوله تعالى: فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ . قَالَ: قصرن طرفهن عَلَى أزواجهن، فما يردن بهم بدلا. قَالَ لي ابن التّوزيّ: كان ابن جعلان ينزل فِي شارع عَبْد الصمد بالقرب من قنطرة البردان.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن التنوخي قال: قرأت في كتاب ابن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن جعلان إِلَى أَبِي جوابا فِي المكاتبات القديمة: وقرأت الأبيات التي تجري مجرى الدر المنظوم، وَالماء المسجوم، وكنت فِي الحال كما قَالَ الشاعر:
يكل لساني عَن مديحك بالشعر ... وأعجز أن أجزي صنيعك بالشكر
فإن قلت شعرا كنت فِيهِ مقصرا ... وإن رمت شكرا تهت فِيهِ فما أدري
عَلَى أن ما تولي وتسدي وتبتدي ... كقدرك وَالنقصان مني عَلَى قدري
وقد تكلفت ما ليس من عملي، وكنت كجالب التمر إِلَى هجر، وَالمتفاصح عَلَى أهل الوبر. وقلت:

يا كاتبا أهدى إِلَى كتابة ... طرفا يحار الطرف فِي أثنائها
كالدر أشرق فِي سموط عقوده ... وَالزهرة الزهراء غب سمائها
فأفادني جذلا وبالي كاسف ... وأجار نفسي من جوى برحائها
وحسبت أيام الشباب رجعن لي ... فلبست حلي جمالها وبهائها
لا يعدم الإخوان منك محاسنا ... كل المحاسن قطرة من مائها
قَالَ لي عَلِيّ بْن المحسن: سمعت ابن جعلان يقول: مولدي في سنة خمس وثلاثمائة. قَالَ: ولم يسمع حديثا كثيرا، وإنما اتسع فِي رواية الأخبار عَن أَبِي بكر بْن الأنباري ونحوه، وذكره فِي الأدب وَالشعر مشهور.
قَالَ لي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون: سمعت من ابن جعلان في سنة ست وثمانين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.