يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم أبي زكريا القيسي
الأصبهاني
تاريخ الولادة | 548 هـ |
تاريخ الوفاة | 608 هـ |
العمر | 60 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | غرناطة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمُنعم الإِمَام فَخر الدّين أَبُي زَكَرِيَّا الْقَيْسِي الْوَاعِظ المغربي الْمَعْرُوف بالأصبهاني عرف بذلك لدُخُوله أَصْبَهَان
ولد بِدِمَشْق وَدخل أَصْبَهَان وتفقه بهَا وَقَرَأَ الخلافيات وبرع وَسمع الحَدِيث من أبي بكر بن مَا شاده وَعبد الله بن عمر بن عبد الله الْمعدل وَسمع بالثغر من أبي الطَّاهِر السلَفِي
حدث عَنهُ أَبُو جَعْفَر بن عميرَة الضَّبِّيّ وَأَبُو بكر بن مسدي الْحَافِظ وَغَيرهمَا
وَدخل بِلَاد الْمغرب وَأخذ ببجاية عَن الْحَافِظ عبد الْحق الإشبيلي وجال فِي بِلَاد الأندلس واستوطن غرناطة
وَكَانَ فَقِيها فَاضلا زاهدا عابدا مجمعا على دينه وورعه مَشْهُورا بالكرامات وَالْأَحْوَال
صنف كتاب الرَّوْضَة الأنيقة وكتابا فِي الخلافيات بَين الشَّافِعِي وَأبي حنيفَة
توفّي فِي سادس شَوَّال سنة ثَمَان وسِتمِائَة بغرناطة
قَالَ ابْن مسدي قحطنا بغرناطة فَنزل أميرها إِلَى شَيخنَا أبي زَكَرِيَّا فَقَالَ تذكر النَّاس فَلَعَلَّ الله يفرج عَن الْمُسلمين فوعظ فورد عَلَيْهِ وَارِد سقط وَحمل وَمَات بعد سَاعَة فَلَمَّا كفن وَأدْخل حفرته انفتحت أَبْوَاب السَّمَاء وسالت الأودية زَمَانا
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
الإِمَامُ المُتَفَنِّنُ الوَاعِظُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بنُ عبد الرحمن مَجْدُ الدِّيْنِ، المَغْرِبِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ المَوْلِدِ، المَعْرُوفُ بِالأَصْبَهَانِيِّ لإِقَامتِهِ بِهَا خَمْسَةَ أَعْوَامٍ، فَقَرَأَ الفِقْهَ لِلشَّافِعِيِّ، وَالخِلاَفَ، وَالجَدَلَ، وَالتَّصَوُّفَ، وَالأُصُوْلَ.
سَمِعَ: أَبَا بَكْرٍ بنَ مَاشَاذَة، وَأَبَا رُشْدٍ بنَ خَالِدٍ، والسلفي، وتحول في الأندلس، وسكن غرناطة.
قَالَ ابْنُ مُسْدِيّ: قرَأَ عَلَيَّ جزءَ "عروسِ الأَجزَاءِ" مِمَّا سَمِعَهُ بِأَصْبَهَانَ، وَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ تَكُوْنُ لَكَ رِحلَةٌ وَجَولاَن. قَالَ: وَسَمَاعُهُ مِنْ مَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيِّ سَنَةَ سِتِّيْنَ، وَلَمَّا نَزلَ غَرْنَاطَةَ تركَ الوعظَ، وَلَهُ تَعليقَةٌ فِي الخلاَفِ بَيْنَ أَبِي حَنِيْفَةَ وَالشَّافِعِيِّ، وَقُحِطْنَا، فَنَزَلَ الأَمِيْرُ إِلَى شيْخِنَا هَذَا وَقَالَ: تُذَكِّرُ النَّاسَ، فَلَعَلَّ اللهَ يُفرِّجُ، فَوَعَظَ فَورَدَ عَلَيْهِ وَارِدٌ، فَسَقَطَ، وَحُمِلَ، فَمَاتَ بَعْدَ سَاعَةٍ، فَلَمَّا أُدْخِلَ حفرتَهُ، انفتحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَسَالَتِ الأَوديَةُ أَيَّاماً.
قُلْتُ: مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّ مائَةٍ بغرناطة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الأَصْبَهاني
(548 - 608 هـ = 1153 - 1212 م)
يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، أبو زكريا، الصقلي الأصل، الفارسيّ الأب، الدمشقيّ المولد، المعروف بالأصبهاني، لدخوله أصبهان:
عالم بفقه الشافعية والأصول. أقام في أصبهان خمسة أعوام، ودخل أذربيجان والروم والإسكندرية وبجاية وفاس. ثم رحل إلى الأندلس فتجول فيها. واستوطن غرناطة ومات بها.
له كتاب " الروضة الأنيقة " في الحديث، وتعليقة في " الخلاف بين الشافعيّ وأبي حنيفة " و " شرح غرامي صحيح - خ " في جامعة الرياض (الرقم 2011) .
-الاعلام للزركلي-