محمود بن المظفر بن عبد الملك المروزي

أبي القاسم

تاريخ الولادة466 هـ
تاريخ الوفاة530 هـ
العمر64 سنة
مكان الولادةمرو - تركمانستان
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • ماوراء النهر - أفغانستان
  • بخارى - أوزبكستان
  • نيسابور - إيران
  • مرو - تركمانستان

نبذة

أبي القاسم المروزي أبي القاسم محمود بن المظفر بن عبد الملك ابن أبي توبة المروزي الوزير من أهل مرو تفقه أولا على جدي الإمام وتخرج عليه ثم خرج إلى ما وراء النهر ولقي بها الأئمة وكان مناظرا فحلا وفقيها مدققا نظر في علوم الأوائل واشتغل بتحصيل تلك العلوم غير أن في الظاهر ما يغير اعتقاده عن الصحة والاستقامة فإنه كان كثير الصلاة والصدقة مواضبا على الجمعة والجماعات وحضور مجالس التذكير والنظر في حالة الوزارة

الترجمة

أبي القاسم المروزي
أبي القاسم محمود بن المظفر بن عبد الملك ابن أبي توبة المروزي الوزير من أهل مرو
تفقه أولا على جدي الإمام وتخرج عليه ثم خرج إلى ما وراء النهر ولقي بها الأئمة وكان مناظرا فحلا وفقيها مدققا نظر في علوم الأوائل واشتغل بتحصيل تلك العلوم غير أن في الظاهر ما يغير اعتقاده عن الصحة والاستقامة فإنه كان كثير الصلاة والصدقة مواضبا على الجمعة والجماعات وحضور مجالس التذكير والنظر في حالة الوزارة وحبس في قلعة بنواحي جيحون يقال لها باتكر وقتل بها سمع الإمام جدي أبا المظفر وببخارى القاضي أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي وأبا نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغذموني وغيرهم سمعت منه شيئا يسيرا وكانت ولادته آخر يوم من جمادى الآخرة من سنة ست وستين وأربعمئة بمرو ومات أو خنق في شهر رمضان سنة ثلاثين وخمسمئة ودفن على باب قلعة باتكر
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 

 

 

 

مَحْمُود بن المظفر بن عبد الْملك بن أبي تَوْبَة الْمروزِي الْوَزير الْكَبِير أَبُو الْقَاسِم
من أهل مرو
ولد آخر يَوْم من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وتفقه على أبي المظفر ابْن السَّمْعَانِيّ ثمَّ خرج إِلَى مَا وارء النَّهر وَلَقي الْأَئِمَّة

قَالَ أَبُو سعد وَكَانَ مناظرا فحلا فَقِيها مدققا نظر فِي عُلُوم الْأَوَائِل واشتغل بتحصيل تِلْكَ الْعُلُوم مَعَ كَثْرَة الصَّلَاة وَالصَّدَََقَة والمواظبة على الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات وَحُضُور مجَالِس الذّكر ثمَّ ترقت حَاله إِلَى الوزارة وَهُوَ مَعَ النّظر فِي الوزارة يناظر الْخُصُوم وَيظْهر كَلَامه عَلَيْهِم لدقة نظره وَحسن إِيرَاده ثمَّ عزل عَن الوزارة وانزوي مُدَّة ثمَّ فوض إِلَيْهِ الِاسْتِيفَاء مُدَّة والإشراف مُدَّة ثمَّ قبض عَلَيْهِ بنيسابور وَحمل إِلَى مرو وَمِنْهَا إِلَى الْمحبس وَحبس فِي قلعة بنواحي جيحون وَيُقَال لَهَا بانكر وَقتل بهَا
سمع بمرو أَبَا المظفر السَّمْعَانِيّ وببخارى القَاضِي أَبَا الْيُسْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْبَزْدَوِيّ وَغَيره
روى عَنهُ أَبُو سعد وَقَالَ مَاتَ أَو خنق فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن على بَاب قلعة بانكر

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي