وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بكر خَليفَة السيماوي
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من طلبة الْعلم الشريف اولا ثمَّ رغب فِي التصوف واتصل بِخِدْمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الْحَاج خَليفَة الْمَذْكُور وَحصل عِنْده مَا حصل من الكرامات الْعلية حَتَّى جلس مَكَان شَيْخه بعد وَفَاته للارشاد وَكَانَ رَحمَه الله مشتغلا بِنَفسِهِ مُنْقَطِعًا عَن الْخَلَائق ومتبتلا الى الله تَعَالَى وَكَانَ عَالما عَارِفًا لينًا متواضعا متخشعا اديبا لبيبا وقورا صبورا حَلِيمًا كَرِيمًا محبا للخير وَأَهله معرضًا عَن أَبنَاء الدُّنْيَا ومقبلا الى الْآخِرَة توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة خمس وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة روح الله روحه وأوفر فِي الْجنان فتوحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.