يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد القرشي الشيبي المصري أبي الوليد جمال الدين
تاريخ الولادة | 555 هـ |
تاريخ الوفاة | 623 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يُونُس بن بدران بن فَيْرُوز بن صاعد الْجمال الْمصْرِيّ
هُوَ قَاضِي الْقُضَاة بِالشَّام جمال الدّين الشيبي الْحِجَازِي المليجي الْمَعْرُوف بالجمال الْمصْرِيّ
سمع من السلَفِي وَغَيره وَاخْتصرَ الْأُم للشَّافِعِيّ وصنف فِي الْفَرَائِض
توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
العَلاَّمَةُ قَاضِي الشَّامِ جَمَالُ الدِّيْنِ يُوْنُسُ بنُ بَدْرَانَ بنِ فَيْرُوْزِ بنِ صَاعِدِ بنِ عَالِي القُرَشِيُّ، الشَّيْبِيُّ، الحِجَازِيُّ، ثُمَّ المليجِيُّ، المِصْرِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ تَقَرِيْباً.
وَسَمِعَ مِنَ السِّلَفِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ هِبَةِ اللهِ الكَامِلِيِّ. وَذَهَبَ رَسُوْلاً إِلَى الخَلِيْفَةِ، وَوَلِيَ وَكَالَةَ بَيْتِ المَالِ، وَتَدرِيسَ الأَمِينِيَّةِ، ثُمَّ قَضَاءَ القُضَاةِ، وَأَلقى بِالعَادليَّةِ جَمِيْعَ تَفْسِيْرِ القُرْآنِ دُروساً، وَاختصرَ الأُمَّ، وَلَهُ مصَنَّفٌ فِي الفَرَائِضِ، وَكَانَ شَدِيدَ الأُدْمَةِ، يَلثغُ بِالقَافِ هَمزَةً.
قَالَ أَبُو شَامَةَ: كَانَ فِي وِلاَيتِهِ عَفِيْفاً، نَزِهاً، مَهِيْباً، يَحكمُ بِالجَامِعِ، وَنُقِمَ عَلَيْهِ أَنَّهُ إِذَا ثَبَتَ عِنْدَهُ وِرَاثَةُ شَخْصٍ يَأْمرُهُ بِمُصَالَحَةِ بَيْتِ المَالِ، وَلكونِهِ اسْتنَابَ ابْنَ أَخِيْهِ مُحَمَّدٍ. إِلَى أَنْ قَالَ: وَتُكُلِّمَ فِي نسبِهِ.
قَرَأْتُ بِخَطِّ الحَافِظِ الضِّيَاءِ: تُوُفِّيَ بدمشق، وقليل من ترحم عليه.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ البِرْزَالِيُّ، وَعُمَرُ بنُ الحَاجِبِ، وَالقُوْصِيُّ.
قَالَ ابْنُ الحَاجِبِ: كَانَ يُشَارِكُ فِي عُلُوْمٍ كَثِيْرَةٍ.
قُلْتُ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بدَارِهِ بقرب القليجية.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الجَمَال المِصْري
(555 - 623 هـ = 1160 - 1226 م)
يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد الشيبي القرشي الحجازي الأصل، أبو الوليد، جمال الدين المصري:
قاضي القضاة بدمشق. ولد بمصر. وأخذ عن السلفي وغيره. وولي الوكالة السلطانية بالشام، فدرّس بالأمينية والعادلية. وترسَّل عن " الملك العادل " إلى الخليفة، وإلى الملوك بالروم، وبلاد الشرق. واختصر كتاب " الأم " للشافعي، وصنف في " الفرائض " وجمع لنفسه " ثبتا - خ " ولما مات " العادل " ولاه " المعظم " قضاء القضاة بالشام (سنة 619) وتوفي بدمشق،
ودفن بداره. وقال ابن العماد: وقد تُكلم في نسبه .
-الاعلام للزركلي-