تخطي إلى المحتوى

عمر بن بندار بن عمر بن علي التفليسي أبي الفتح كمال الدين

مشاركة

ملخص الشخصية

الترجمة

عمر بن بنْدَار بن عمر بن عَليّ القَاضِي أَبُي الْفَتْح كَمَا الدّين التفليسي
أحد الْعلمَاء الْمَشْهُورين
ولد بتفليس سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وسِتمِائَة تَقْرِيبًا وتفقه وبرع فِي الْمَذْهَب والأصلين ودرس وَأفْتى
وَسمع الحَدِيث من أبي المنجى بن اللتي وجالس أَبَا عَمْرو بن الصّلاح واستفاد مِنْهُ ثمَّ ولى الْقَضَاء بِدِمَشْق نِيَابَة فَلَمَّا تملكت التتار الشَّام جَاءَهُ التَّقْلِيد من هولاكو بِقَضَاء الشَّام اسْتِقْلَالا والجزيرة والموصل فباشر وذب عَن الْمُسلمين وَأحسن إِلَيْهِم بِكُل مُمكن وَكَانَ نَافِذ الْكَلِمَة عِنْد التتار لَا يخالفونه فَحصل للْمُسلمين بِهِ خير كثير من حقن كثير من الدِّمَاء وكف أيد ظالمة عَن الْأَمْوَال وَغير ذَلِك وَمَعَ ذَلِك لما زَالَت التتار كذب عَلَيْهِ وافتري عَلَيْهِ أَشْيَاء برأه الله مِنْهَا وَكَانَ غَايَة مقَالَة أعدائه فِيهِ أَن سَافر إِلَى الديار المصرية وتركهم وَأفَاد النَّاس هُنَاكَ
وَكَانَ ابْن الزكي قد سَافر إِلَى هولاكو وَجَاء بِقَضَاء الشَّام وَتوجه كَمَال الدّين إِلَى قَضَاء حلب وأعمالها ثمَّ بعد توجه التتار ألزم بِالسَّفرِ إِلَى الديار المصرية فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي لَيْلَة رَابِع عشر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

عمر بن بندار بن عمر بن علي التفليسي أبي الفتح كمال الدين