أبي يحيى المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي

أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكَ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْمُغِيرَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَكْرِمُوا الْمِعْزَى صَلُّوا فِي مَرَاحِهَا وَامْسَحُوا الرَّغَامَ عَنْهَا فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ»

الترجمة

الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكَ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْمُغِيرَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَكْرِمُوا الْمِعْزَى صَلُّوا فِي مَرَاحِهَا وَامْسَحُوا الرَّغَامَ عَنْهَا فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

المغيرة بن نوفل القرشي
المغيرة بْن نوفل بْن الحارث بْن عبد المطلب بْن هاشم القرشي الهاشمي ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة قبل الهجرة، وقيل: لَمْ يدرك من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا ست سنين.
يكنى أبا يَحْيَى، بابنه يَحْيَى، وأم يَحْيَى أمامة بنت أَبِي العاص بْن الربيع، وأمها زينب بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت أمامة قد تزوجها عَليّ بْن أَبِي طالب، فلما جرج عَليّ أوصى أن يتزوجها المغيرة بْن نوفل، فتزوجها بعد قتل عَليّ، وقيل: كَانَ يكنى أبا حليمة.
وهو الَّذِي ألقى القطيفة عَلَى ابن ملجم لِمَا ضرب عليا، فإن الناس لِمَا هموا بأخذ ابن ملجم، حمل عليهم بسيفه، فأفرجوا لَهُ، فتلقاه المغيرة، فألقى عَلَيْهِ قطيفة كانت معه، واحتمله وضرب بِهِ الأرض، وأخذ سيفه، وَكَانَ شديد القوة، وحبسه حَتَّى مات عَليّ كرم اللَّه وجهه، فقتل ابن ملجم.
وشهد المغيرة مع عَليّ صفين، وَكَانَ قاضيا فِي خلافة عثمان.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا واحدا.
رواه عَبْد الْمَلِكِ بْن نوفل، عن أبيه، عن جده، عن المغيرة بْن نوفل، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من لَمْ يحمد عدلا، ولم يذم جورا، فقد بارز اللَّه تعالى بالمحاربة ".
وقيل: إن حديثه مرسل، وقد روى عن أَبِي بْن كعب، وعن كعب الأحبار.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى، وقال أَبُو موسى: ذكره ابن شاهين فِي الصحابة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو سُفْيَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ أَخْبَرَنِي بَعْضُ وَلَدِهِ بِذَلِكَ أَنَّهُ الْمُغِيرَةُ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا عَبْدَانُ، نا أَبِي، نا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ مُدْرَكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسِجِسْتَانَ، فَحَدَّثَنَا شَيْخٌ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُقَدِّسُ عَلَى قَوْمٍ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ الْقَوِيِّ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سِنَانِ الْبَزَّازُ بِالْعَسْكَرِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَبَّاسِ لِقُرَيْشٍ: «لَئِنْ قَتَلُوهُ لَا أَسْتَبْقِي مِنْهُمْ أَحَدًا» , وَقَالَ فِي حَمْزَةَ «لَأُمَثِّلَنَّ بِثَلَاثِينَ مِنْ قُرَيْشٍ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.
قال أبو عمر: ولد قبل الهجرة. وقيل: ولد بعدها بأربع سنين.
وذكره ابن شاهين في الصّحابة، وأخرج من طريق علي بن عيسى الهاشمي، عن سليمان بن نوفل، عن عبد الملك بن نوفل، بن المغيرة بن نوفل، عن أبيه، عن جدّه المغيرة، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «من لم يحمد عدلا ولم يذمّ جورا فقد بارز اللَّه بالمحاربة» .
وقال ابن شاهين: غريب، ولا أعلم للمغيرة غيره. وجزم أبو أحمد العسكريّ بأن هذا الحديث مرسل. وذكر ابن حبّان المغيرة هذا في ثقات التّابعين، والراجح ما قاله أبو عمر، والحديث ليس بثابت.
والمغيرة هذا كان قاضيا بالمدينة في خلافة عثمان ثم كان مع عليّ في حروبه، وهو الّذي طرح على ابن ملجم القطيفة لما ضرب عليّا، فأمسكه وضرب به الأرض، ونزع منه سيفه وسجنه حتى مات على منزلته.
وقال الزّبير بن بكّار: خطب معاوية أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بعد قتل علي، فجعلت أمرها للمغيرة بن نوفل فتوثق منها ثم زوّجها نفسه، فماتت عنده.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.