جَانِبك الزيني المؤيدي شيخ. صَار خاصكيا فِي دولة المظفر احْمَد بن استاذه وتأمر عشرَة ثمَّ طبلخاناه كِلَاهُمَا فِي ايام خشقدم، ثمَّ سَافر فِي المجردين إِلَى سوار فَعَاد وَهُوَ مَرِيض وَلزِمَ الْفراش اشهرا ثمَّ مَاتَ فِي مستهل رَجَب سنة أَربع وَسبعين وَقد ناهز السّبْعين، وَكَانَ عَاقِلا سَاكِنا صينا قَلِيل الشَّرّ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.