أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري أبي السعادات شهاب الدين

الملك المظفر

تاريخ الولادة822 هـ
تاريخ الوفاة833 هـ
العمر11 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر

نبذة

الملك المظفَّر أبو السعادات أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، الخامس من الجراكسة، المتوفى بالإسكندرية في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، عن تسع سنين. تسلطن بعد موت أبيه وعمره سنة واحدة وثمانية أشهر وهو أصغر الخلفاء والملوك، وكان الأمير ططر مدبّر ملكه

الترجمة

الملك المظفَّر أبو السعادات أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، الخامس من الجراكسة، المتوفى بالإسكندرية في جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، عن تسع سنين.
تسلطن بعد موت أبيه وعمره سنة واحدة وثمانية أشهر وهو أصغر الخلفاء والملوك، وكان الأمير ططر مدبّر ملكه، فوقع بمصر وبالشام عدة حروب وفتن إلى أن غلب ططر عليهم، فخلع وتسلطن في شعبان سنة أربع وعشرين وثمانمائة واستمر المظفَّر بقلعة الجبل مدة ثم نقل إلى سجن الإسكندرية فمات بها، فكانت مدة سلطنته سبعة أشهر وكان ذا شكل حسن لكن بعينيه حول حصل له ذلك حين دقت الكوسات على حين غفلة، فارتعب من ذلك فحصل له ما حصل. أفادته السلطنة الحول والسجن. كذا في "مورد اللطافة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبي السعادات: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة، ومات أبيه (الملك المؤيد) وهو رضيع لم يبلغ من العمر عامين، فتعصب له مماليك أبيه وقالوا (ما نسلطن إلا ابن أستاذنا) وكانوا نحو خمسة آلاف، فأطاعهم الأمراء ولقبوه بالملك (المظفر) وكنوه ب أبي السعادات (سنة 824 هـ وقام بأمره وتدبير مملكته الأمير (ططر) فخرجت البلاد الشامية عن طاعته وحشد نوابها الجموع، فقصدهم ططر، ومعه (الملك المظفر) في محفة، وأمه (خوند سعادات) ومرضعته، فلما بلغوا الشام تزوج ططر بأمّ المظفر، وقتل رؤوس الفتنة، وخضعت له البلاد، ثم لم يلبث أن خلع المظفر، وطلق أمه، خوفا من انتقامها لابنها، ونهض من دمشق فدخل مصر، وأرسل المظفر إلى السجن بالإسكندرية ومعه مرضعته، فمات فيها بالطاعون .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أَحْمد بن شيخ بن عبد الله المظفر الشهَاب أَبُو السعادات بن الْمُؤَيد المحمودي وَأمه سعادات من أهل الشَّام. ولد فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين، ولي السلطنة بعد أَبِيه فِي الْيَوْم الَّذِي دفن فِيهِ أَبوهُ من الْمحرم سنة أَربع وَعشْرين وسنه حِينَئِذٍ سنة وَثَمَانِية أشهر وَبَعض شهر، وَدخل حلب مَعَ أمه لما تزَوجهَا الطَّاهِر ططر قبل أَن يتسلطن ثمَّ خلعه فِي شعْبَان مِنْهَا. وَمَات بعد ذَلِك فِي سجن الاسكندرية هُوَ وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم الصَّغِير الْمَاضِي فِي الطَّاعُون فَكَانَت وَفَاة هَذَا فِي لَيْلَة الْخَمِيس سلخ جُمَادَى الثَّانِيَة سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ ودفنا بالثغر ثمَّ نقلا بعد مُدَّة إِلَى الْقَاهِرَة فدفنا عِنْد أَبِيهِمَا بالقبة من الْجَامِع المؤيدي وَكَانَ بِعَيْنِه حول فَاحش حصل عِنْد سلطنته من دق الكوسات حِين غَفلَة فلاقوه إِلَّا بِاللَّه. وَقد ذكره شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار جدا والمقريزي فِي عقوده.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

 

أحمد بن شيخ الظاهري: الملك المظفر، أبي السعادات، الجركسى.تسلطن بعد موت أبيه بعهد منه إليه، و تم أمره فجعل الأمير ططر أمير مجلس مدبر مملكته؛ لغيبة الأتابك الطنبغا القرشى، بعد بذل أموال من ططر على ذلك واستعطاف بخواطر المماليك المؤيدية بالأموال والإقطاعات، فلما بلغ خبره إلى جقمق الأرغون شاذى نائب الشام خالف عليه، وكذلك نائب حلب يشبك القرشى، ثم اختلفت الكلمة و وقعت الحروب فى البلاد الشامية، وخرج بالملك المظفر أحمد معه، فخرج القرشى إلى لقاءه، وقبّل الأرض بين يديه، وعاد فى خدمة المظفر إلى دمشق، فقبض عليه ططر وعلى جماعة كثيرين، وأسرف فى القتل فيهم ليقوى أمره، وتسلطن، وكذلك كان؛ فإنه فى يوم الجمعة تاسع عشرى شعبان سنة أربع وعشرين وثمانمائة خلع الملك المظفر، وتسلطن، وعاد به إلى مصر، وطلّق والدته؛ فإنه كان زوجها، ثم احتفظ عليه مدة، ثم أرسله‏ صحبة أخيه إبراهيم بن شيخ إلى سجن الأسكندرية قدما، إلى أن ماتا بالطاعون فى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، فكانت مدة سلطنته سبعة أشهر وعشرين يوما.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.