سلار بن الحسن بن عمر بن سعيد الإربلي كمال الدين
أبي الفضائل
تاريخ الولادة | 609 هـ |
تاريخ الوفاة | 670 هـ |
العمر | 61 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سلار بن الْحسن بن عمر بن سعيد الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُي الْفَضَائِل الإربلي
تلميذ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن الصّلاح وَشَيخ الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ
قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ شَيخنَا الْمجمع على إِمَامَته وجلالته وتقدمه فِي علم الْمَذْهَب على أهل عصره بِهَذِهِ النواحي
وَقَالَ فِي مَوضِع آخر هُوَ إِمَام الْمَذْهَب فِي عصره والمرجوع إِلَيْهِ فِي حل مشكلاته وتعرف خفياته والمتفق على إِمَامَته وجلالته ونزاهته
تفقه على جمَاعَة مِنْهُم الإِمَام أَبُو بكر الماهاني انْتهى
وَكَانَ البادرائي قد جعله معيدا بمدرسته فَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن مَاتَ لم يرد منصبا آخر
قَالَ الشريف عز الدّين وَكَانَ عَلَيْهِ مدَار الْفَتْوَى بِالشَّام فِي وقته وَلم يتْرك بعده فِي بِلَاد الشَّام مثله
توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبعين وسِتمِائَة عَن بضع وَسِتِّينَ سنة
وَمن فَتَاوِيهِ
فِيمَن حلف بِالطَّلَاق وَله زوجتان وَلم ينْو شَيْئا أَنه يتَخَيَّر بَينهمَا فَمن أَرَادَ مِنْهُمَا جعله وَاقعا عَلَيْهَا
فَإِن قلت بل فِي هَذَا مُخَالفَة لما نَقله الرَّافِعِيّ عَن القَاضِي الْحُسَيْن فِيمَن قَالَ حَلَال الله على حرَام إِن دخلت الدَّار وَله امْرَأَتَانِ أَنه تطلق كل مِنْهُمَا طَلْقَة وَأفْتى الْبَغَوِيّ بِمثلِهِ
قلت لَا فَإِن حَلَال الله عَليّ حرَام مُفْرد مُضَاف فَيعم كل حَلَال لَهُ وَهُوَ الْمَرْأَتَانِ
فَإِن قلت وَكَذَلِكَ الطَّلَاق فَإِنَّهُ عَام من حَيْثُ تحليته بِاللَّامِ قلت اللَّام من الطَّلَاق لَا تحمل على الْعُمُوم لشيوع الْعرف فِيهِ وَيُمكن أَن يُقَال أَيْضا الْحَلَال مفرداته للنِّسَاء فَعم فيهمَا وَالطَّلَاق مفرداته الطلقات لَا المطلقات فَلَا يَقع عَلَيْهِمَا بل على وَاحِدَة مِنْهُمَا فَقَط إِذْ لَا عُمُوم فِي الْمُطلق بل فِي نفس الطَّلَاق بِخِلَاف حَلَال الله عَليّ حرَام ثمَّ نفس الطَّلَاق لَا يعم لمعارضته الْعرف كَمَا ذَكرْنَاهُ وَهَذَا تَحْرِير الْجَواب فِي الْحَقِيقَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
سلار بن الْحسن [000 - 670]
أَبُو الْحسن.
شَيخنَا، الإِمَام البارع، المتقن، الْمُحَقق، المدقق، إِمَام الْمَذْهَب فِي عصره، والمرجوع إِلَيْهِ فِي حل مشكلاته وتعرف خفياته، والمتفق على إِمَامَته، وجلالته، وفضله، ونزاهته.
تفقه على جماعات؛ مِنْهُم: أَبُو بكر الماهاني، وتفقه الماهاني على ابْن البزري.
توفّي رَحمَه الله لَيْلَة الْأَحَد السَّابِع من جُمَادَى الاخرة سنة سبعين وست مئة بِدِمَشْق، وَدفن بِبَاب الصَّغِير عِنْد الشُّهَدَاء، وَحَضَرت غسله، قَرَأت عَلَيْهِ: " أنس الاحياء وَنور الْأَوْلِيَاء ".
ألحقهُ يحيى.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-