أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن قَاسم بن عبد الله السنجاري ثمَّ الْبَغْدَادِيّ شُجَاع الدّين الْمُقْرِئ المقانعي الْحَنْبَلِيّ سمع من أَحْمد بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن الْكُرْسِيّ جُزْء حَامِد بن مُحَمَّد بن شُعَيْب سَمَاعا وَعَن التقي الدقوقي إجَازَة ورحل إِلَى دمشق فَسمع من الحجار وَسمع أَيْضا من ... وَكَانَ مُحدثا فَاضلا مُسْندًا حدث بالكثير فَمن ذَلِك جَامع المسانيد ومسند الشَّافِعِي ورموز الْكُنُوز للرسعنى فِي التَّفْسِير والتوابين لِابْنِ قدامَة وعاش ثَمَانِينَ سنة حدث عَنهُ بِالسَّمَاعِ الشَّيْخ محب الدّين أَحْمد بن نصر الله قَاضِي الْحَنَابِلَة بِالْقَاهِرَةِ وَأَبوهُ وبالإجازة أَبُو حَامِد بن ظهيرة وَآخَرُونَ وَكَانَت وَفَاته سنة 790
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-
أبي بكر بن مُحَمَّد بن قَاسم السنجارى الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث شُجَاع الدّين نزيل بَغْدَاد
قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين كَانَ مُحدثا فَاضلا مُسْندًا حدث بالكثير فَمن ذَلِك جَامع المسانيد ومسند الشافعى ورموز الْكُنُوز فى التَّفْسِير للرسعنى وَكتاب التوايين لشيخ الْإِسْلَام ابْن قدامَة
حدث عَنهُ الشَّيْخ نصر الله وَولده شَيخنَا قاضى الْقُضَاة محب الدّين
توفى سنة تسعين وَسَبْعمائة عَن ثَمَانِينَ سنة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.