عمر بن محمد بن عمر ابن أبي جرادة العقيلي أبي القاسم نجم الدين

تاريخ الولادة689 هـ
تاريخ الوفاة734 هـ
العمر45 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحماة - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا

نبذة

عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله مُحَمَّد بن أبي جَرَادَة أَبُو الْقَاسِم نجم الدّين قَاضِي الْقُضَاة مولده سادس عشر رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وست مائَة بحلب حدث عَن الأبرقوهي مَاتَ بحماة فى الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

الترجمة

عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله مُحَمَّد بن أبي جَرَادَة أَبُو الْقَاسِم نجم الدّين قَاضِي الْقُضَاة مولده سادس عشر رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وست مائَة بحلب حدث عَن الأبرقوهي مَاتَ بحماة فى الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

عمر بن مُحَمَّد بن عمر
ابْن أَحْمد بن هبة الله بن أَحْمد بن أَبى جَرَادَة العقيلى والحنفى الحلبي نجم الدَّين بن جمال الدَّين بن صَاحب كَمَال الدَّين العديم ولد سنة 689 تسع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة سمع الحَدِيث وتفقه وَولى عدَّة تداريس ثمَّ ولي الْقَضَاء وَكَانَ حَافِظًا لِلِسَانِهِ لم يسمع مِنْهُ سب أحد وَله نظم جيد فَمِنْهُ
(كَأَن وَجه النَّهر اذحفت بِهِ ... أشجاره فصافحته الأغصن)
(مرْآة غيد قد وقفن حولهَا ... ينظرن فِيهَا أيّهن أحسن)
وَهَذَا غَايَة فِي بَابه وَقد كنت نظمت قبل الْوُقُوف عَلَيْهِ بأعوام بَيْتَيْنِ فِي الْمَعْنى هما
(كَأَنَّمَا الأغصان إذ أحدقت ... بالنهر من بعد بكاء الْغَمَام)
(غيد على مرْآة حسن تنا ... فسنّ فأذرين دموع الْخِصَام)
فَلَمَّا وقفت على بيتي صَاحب التَّرْجَمَة هَمَمْت بَان اضْرِب على هذَيْن لكنى رأيتهما قد اشتملا على مالم يشْتَمل عَلَيْهِ بَيْتا المترجم لَهُ وَذَلِكَ زِيَادَة بكاء الْغَمَام فِي الْمُشبه ومقابلتهما ببكاء الغواني فِي الْمُشبه بِهِ مَعَ ذكر التنافس وَالْخِصَام وَرَأَيْت بعد نظم الْبَيْتَيْنِ أَن مَا يقرب من مَعْنَاهُمَا فِي طيب السمر للحيمي وَلَا أحفظه حَال تَحْرِير هَذِه الأحرف وَلَا أحفظ قائلة وَلكنه لم يشْتَمل على مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ البيتان الْمَذْكُورَان وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي صفر سنة 734 أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة ورثاه ابْن الوردي بقوله
(قد كَانَ نجم الدَّين شمسا أشرقث ... بحماة للدانى بهَا والقاصى)
(عدمت ضِيَاء بن العديم فأنشدت ... مَاتَ الْمُطِيع فيا هَلَاك العاصي)
وَمَا أحسن من التورية فِي قَوْله فِي هَلَاك العاصى لِأَن بحماة نَهرا يُقَال لَهُ العاصى
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني