المولى قاسم

نبذة

الْعَالم الْفَاضِل الْمولى قَاسم كَانَ من عبيد السلطان مُحَمَّد خَان قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره وَحصل الْعُلُوم كلهَا ثمَّ لَازم خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه ابْن الْوَفَاء قدس سره ثمَّ ركز عندالسلطان بايزيدخان ونصبه معلما لخدامه لعلمه وصلاحه وعفته وديانته ولازم تعليمهم وَحصل بتربيته كثير مِنْهُم وَكَانَ ملازما لبيته ولتعليم الْمَذْكُورين توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي اوائل سلطنة سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سليم خَان وَكَانَ لَهُ خطّ حسن جدا وَكَانَ سريع الْكِتَابَة

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى قَاسم
كَانَ من عبيد السلطان مُحَمَّد خَان قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره وَحصل الْعُلُوم كلهَا ثمَّ لَازم خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه ابْن الْوَفَاء قدس سره ثمَّ ركز عندالسلطان بايزيدخان ونصبه معلما لخدامه لعلمه وصلاحه وعفته وديانته ولازم تعليمهم وَحصل بتربيته كثير مِنْهُم وَكَانَ ملازما لبيته ولتعليم الْمَذْكُورين توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي اوائل سلطنة سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سليم خَان وَكَانَ لَهُ خطّ حسن جدا وَكَانَ سريع الْكِتَابَة وَكَانَ يحب لاخيه مَا يحب لنَفسِهِ وَكَانَت سرعَة كِتَابَته بِحَيْثُ لَو وصفت سرعته فِي الْكِتَابَة لربما لم يصدق السَّامع وَكَانَ جميل الصُّورَة طَوِيل الْقَامَة جدا اديبا لبيبا صبورا وقورا حَلِيمًا كَرِيمًا وفيا سخيا روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ