مالك بن ربيعة بن البدن الأنصاري الساعدي

أبي أسيد الساعدي مالك

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة60 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

مالك بْن ربيعة بْن البدن بْن عَامِر بْن عوف بْن حارثة بْن عَمْرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج أَبُو أسيد الساعدي.وقال ابن هِشَام: عن ابن إِسْحَاق، البدن، بالباء الموحدة والنون، وهكذا قَالَ موسى بْن عقبة: عن ابن شهاب.وقد رواه إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عقبة، عن عمه موسى، عن الزُّهْرِيّ، فقال: البدي، بالياء، فصحف فِيهِ، وَإِنما الصحيح عن ابن عقبة: بالنون، وهو أنصاري خزرجي، ثُمَّ من بني ساعدة، وهو مشهور بكنيته.

الترجمة

مالك بْن رَبِيعَة بْن البدن  بْن عَامِر بْن عوف بن حارثة بن عمرو ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، أَبُو أسيد  الأَنْصَارِيّ الساعدي.
صح عَنِ ابْن إسحاق ابن البدن بالباء والنون، كذلك قَالَ يُونُس بْن بكير، وإبراهيم بْن سَعْد عَنْهُ، وكذلك رواه مُحَمَّد بْن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: مَالِك بْن رَبِيعَة بْن البدن بالنون. وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه مُوسَى بْن عقبة، عَنِ الزُّهْرِيّ: مَالِك بْن رَبِيعَة بْن البدي- بالياء، فصحف. والله أعلم. وهو مشهور بكنيته. شهد بدرا، وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ومات بالمدينة سنة ستين فيما ذكر المدائني. قال: توفي أَبُو أسيد فِي العام الَّذِي مات فِيهِ مُعَاوِيَة وقيس بْن سَعْد. وقيل: إن أَبَا أسيد توفي سنة ثلاثين، ذكر ذَلِكَ الْوَاقِدِيّ، وخليفة. وهذا خلاف متباين جدا. وقيل: مات وَهُوَ ابْن خمس وسبعين سنة. وقيل: بل كَانَ أَبُو أسيد إذ مات ابن ثمان وسبعين سنة،
قد ذهب بصره، وَهُوَ آخر من مات من البدريين. هذا إنما يصح على قول من قَالَ: توفي سنة ستين أو بعدها، وقد نبهنا عَلَيْهِ فِي الكنى

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مالك بن ربيعة بن البدن
مالك بْن ربيعة بْن البدن بْن عَامِر بْن عوف بْن حارثة بْن عَمْرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج أَبُو أسيد الساعدي.
وقال ابن هِشَام: عن ابن إِسْحَاق، البدن، بالباء الموحدة والنون، وهكذا قَالَ موسى بْن عقبة: عن ابن شهاب.
وقد رواه إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عقبة، عن عمه موسى، عن الزُّهْرِيّ، فقال: البدي، بالياء، فصحف فِيهِ، وَإِنما الصحيح عن ابن عقبة: بالنون، وهو أنصاري خزرجي، ثُمَّ من بني ساعدة، وهو مشهور بكنيته.
شهد بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وغيره، وعمي قبل أن يقتل عثمان.
أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عن بَعْضِ بَنِي سَاعِدَةَ، قَالَ: سمعت أَبَا أُسَيْدٍ مَالِكَ بْنَ رَبِيعَةَ بَعْدَ أَنْ أُصِيبَ بَصَرُهُ يَقُولُ: " لَوْ كُنْتُ مَعَكُمُ الْيَوْمَ بِبَدْرٍ لَأَرَيْتُكُمُ الشِّعْبَ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ الْمَلائِكَةُ، لا أُمَارِي وَلا أَشُكُّ " وَرَوَى عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ الصَّحَابَةُ: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَلَهُ أَحَادِيثُ.
أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ، حدثنا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ، قَالَ: سمعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عن أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ بَنُو النَّجَّارِ، ثُمَّ بَنُو عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ بَنُو الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمَّ بَنُو سَاعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ " وتوفي أَبُو أسيد سنة ثلاثين، قاله الواقدي وخليفة.
وقال الْمَدَائِنيّ: توفي أَبُو أسيد سنة ستين فِي العام الَّذِي توفي فِيهِ معاوية.
قَالَ ابن منده: توفي سنة ستين، ويقال: توفي سنة خمس وستين، قيل: كَانَ عمره خمسا وسبعين سنة، قَالَ أَبُو نعيم: ذكر بعض المتأخرين، يعني: ابن منده، أَنَّهُ توفي سنة ستين، وهو وهم.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو [بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج]الأنصاري الساعدي، أبو أسيد مشهور بكنيته وهي بصيغة التصغير، وحكى البغوي فيه خلافا في فتح الهمزة، قال الدوري، عن ابن معين: الضم أصوب.
شهد بدرا وأحدا وما بعدها وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أحاديث وروى عنه أولاده: حميد، والزبير، والمبذر، ومولاه علي بن عبيد، ومولاه أبو سعيد، ومن الصحابة أنس، وسهل بن سعد، ومن التابعين أيضا عباس بن سهل، وعبد الملك بن سعيد بن سويد، وأبو سلمة، وآخرون.
قال الواقديّ: كان قصيرا أبيض الرأس واللحية كثير الشعر، وكان قد ذهب بصره، ومات سنة ستين، وهو ابن ثمان، وقيل خمس وسبعين، وقيل ثمانين، وهو (آخر البدريين) موتا.
وقيل مات سنة أربعين، وقيل مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين قال أبو عمر هذا خلاف متباين جدا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو أسيد الساعدي: اسمه مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مَالك بن ربيعَة أَبُو أسيد السَّاعِدِيّ وَهُوَ ابْن ربيعَة ابْن الْبدن وَالْبدن هُوَ عَامر بن عَوْف بن حَارِثَة بن عَمْرو بن الْخَزْرَج بن سَاعِدَة وَقتل ابْن ربيعَة بن الْبدن وَيُقَال إِن من قَالَ بِالْيَاءِ الْبَدِيِّ فقدوهم شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداده فِي أهل الْحجاز كف بَصَره فِي آخر عمره مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ ثَمَان وَسَبْعُونَ سنة وَله عقب بِالْمَدِينَةِ
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ أَبُو أسيد السَّاعِدِيّ واسْمه مَالك بن ربيعَة سنة ثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان وَهُوَ ابْن ثِنْتَيْنِ وَسبعين سنة مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ رجلا قَصِيرا وَهُوَ آخر من مَاتَ من أهل بدر
روى عَنهُ عبد الملك بن سعيد بن سُوَيْد بِالشَّكِّ فِي الصَّلَاة وَأنس بن مَالك فِي الْفَضَائِل وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة فِي الْفَضَائِل وَأَبُو سَلمَة بن عبد الرحمن فِي الْفَضَائِل.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ مَالِكُ بْنُ زُرَارَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْبَدَنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا سُفْيَانُ، نا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ دُورِ الْأَنْصَارِ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ثُمَّ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ بَنِي سَاعِدَةَ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ , نا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي الْيَمَانِ , عَنْ أَبِي الْحَمِيسِ , عَنِ ابْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ: «لَيْسَ لَكُنَّ سَرَوَاتُ الطَّرِيقِ» فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُلْصَقُ بِالْحَائِطِ حَتَّى تَخْرِقَ ثَوْبَهَا

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا هُدْبَةُ، نا أَبَانُ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ قُرَّةَ بْنَ أَبِي قُرَّةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا أُسَيْدٍ حَدَّثَهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْعَصْرِ»

حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ مَوْلَى بَنِي سَاعِدَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ زُرَارَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتِغْفَارُ الْوَلَدِ لِأَبِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ مِنَ الْبِرِّ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مالك بن ربيعة بن عمرو " البدن " ابن عوف الخزرجي الساعدي، أبو أسيد:
صحابي، كانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح. وروى أحاديث وكفّ بصره. واختلفوا في تاريخ وفاته. وقيل: إنه آخر البدريين موتا. له 28. حديثا .

-الاعلام للزركلي-
 

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).