علي بن محمد بن موسى بن يزداد الرازي اليزدادي

أبو القاسم

تاريخ الوفاة386 هـ
مكان الوفاةسمرقند - أوزبكستان
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • يزد - إيران

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن يزْدَاد الرَّازِيّ اليزدادي أَبُو الْقَاسِم قَالَ السَّمْعَانِيّ وَهُوَ ابْن عبد الله الخازن يروي عَن أبي عبيد الْقَاسِم وَأبي عبيد الله الْحُسَيْن بن أبي إِسْمَعِيل الْمحَامِلِي وَأبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي وَتُوفِّي بسمرقند سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة قلت هَكَذَا ذكره فى اليزدادي وَذكر فى أول التَّرْجَمَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى بن يزْدَاد الإِمَام الْكَبِير يَأْتِي وَهُوَ وَالِد هَذَا وَذكر فى الخازن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد هَذَا ولقبه بِالْحَارِثِ

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن يزْدَاد الرَّازِيّ اليزدادي أَبُو الْقَاسِم قَالَ السَّمْعَانِيّ وَهُوَ ابْن عبد الله الخازن يروي عَن أبي عبيد الْقَاسِم وَأبي عبيد الله الْحُسَيْن بن أبي إِسْمَعِيل الْمحَامِلِي وَأبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد النَّيْسَابُورِي وَتُوفِّي بسمرقند سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة قلت هَكَذَا ذكره فى اليزدادي وَذكر فى أول التَّرْجَمَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُوسَى بن يزْدَاد الإِمَام الْكَبِير يَأْتِي وَهُوَ وَالِد هَذَا وَذكر فى الخازن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد هَذَا ولقبه بِالْحَارِثِ وَكَأَنَّهُ اعْتقد أَنَّهُمَا اثْنَان وهما رجل وَاحِد وَهُوَ الإِمَام الْمَشْهُور أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَهَذَا على وَلَده وذكرهما فى بَاب وَاحِد وَهُوَ بَاب اليزدادي وَبَينهمَا أسطر وَمَا اهْتَدَى إِلَى أَنه ابْنه رَحمَه الله تَعَالَى عَليّ بن مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْإِسْبِيجَابِيّ السَّمرقَنْدِي الْمَعْرُوف بشيخ الْإِسْلَام من أهل سَمَرْقَنْد وَهُوَ من إسبيجاب بَلْدَة من ثغور التّرْك سكن سَمَرْقَنْد وَصَارَ الْمُفْتِي والمقدم بهَا وَلم يكن أحد بِمَا وَرَاء النَّهر فى زَمَانه يحفظ مَذْهَب أبي حنيفَة ويعرفه مثله فى عصره فَظهر لَهُ الْأَصْحَاب الْمُخْتَلفَة وَعمر الْعُمر الطَّوِيل فى نشر الْعلم وسَمعه قَالَ السَّمْعَانِيّ كتب لي الْإِجَازَة بِجَمِيعِ مسموعاته وَكَانَت وِلَادَته يَوْم الْإِثْنَيْنِ السَّابِع من جمادي الأولى سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي بسمرقند يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّالِث وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة قَالَ صَاحب الْهِدَايَة فى مشيخته اخْتلف إِلَيْهِ مُدَّة مديدة وحصلت من فوايده من فوايد التدريس ومحافل النّظر نِصَابا وافيا وتلقيت من فَتَاوِيهِ فى الزِّيَادَات وَبَعض الْمَبْسُوط وَبَعض الْجَامِع وشرفني رَحمَه الله تَعَالَى بِالْإِطْلَاقِ فى الْإِفْتَاء وَكتب لي بذلك كتابا بَالغ فِيهِ وَأَطْنَبَ وَلَكِن لم يتَّفق لي الْإِجَازَة مِنْهُ وَأَخْبرنِي مِنْهُ غير وَاحِد من مشائخي رَحِمهم الله ثمَّ سَاق حَدِيثا عَن نجم الدّين أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد النَّسَفِيّ عَنهُ بِسَنَدِهِ

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.