موسى بن فياض بن عبد العزيز الفندقي النابلسي شرف الدين أبي البركات

مُوسَى بن فياض بن عبد الْعَزِيز بن فياض الشَّيْخ الإِمَام الحبر قاضى الْقُضَاة شرف الدّين أبي البركات بن الشَّيْخ جمال الدّين أَبى الْجُود الفندقى النابلسى
سمع من جمَاعَة مِنْهُم أبي بكر بن عبد الدَّائِم وَعِيسَى الْمطعم وَحدث وَقد أجَاز لجَماعَة مِنْهُم الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى
ولى قَضَاء حلب فى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين قالَ ابْن حبيب وباشر حَاكما رَابِعا مبادرا إِلَى الْخَيْر مسارعا مطرحا للتكلف جزيل الدّيانَة وَالتَّعَفُّف وَاسْتمرّ حَرِيصًا على الْمصلحَة مجدا فى طلبَهَا وَلم نسْمع أَن قَاضِيا حنبليا قبله ولى بهَا انْتهى ثمَّ أعرض عَن وَظِيفَة الْقَضَاء وَاسْتقر وَلَده شهَاب الدّين أَحْمد فِيهَا
ثمَّ أقبل على الْعِبَادَة إِلَى أَن توفى فى ذى الْقعدَة سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بحلب وَدفن بهَا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.