بخشي خليفة الأماسي الصونسوي الرومي
تاريخ الوفاة | 930 هـ |
مكان الولادة | أماسية - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
بخشي خليفة الرومي: بخشي خليفة المولى الفاضل الأماسي الرومي الحنفي. اشتغل في العلم بأماسة على علمائها، ثم رحل إلى ديار العرب، فأخذ عن علمائهم، وصار له يد طولى في الفقه والتفسير، وكان يحفظ منه كثيراً، وله مشاركة في سائر العلوم، وكان كثيراً ما يجلس للوعظ والتذكير، وغلب عليه التصوف، فنال منه منالاً جليلاً، وفتح عليه بأمور خارقة حتى كان ربما يقول: رأيت في اللوح المحفوظ مسطوراً كذا وكذا، فلا يخطيء أصلاً، ويكون الأمر كما قال، وله رسالة كبيرة جمع فيها ما اتفق له من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وكان خاضعاً خاشعاً متورعاً متشرعاً يلبس الثياب الخشنة، ويرضى بالعيش القليل. توفي بعد الثلاثين وتسعمائة رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بخشى خَليفَة الاماسي رَحمَه الله
ولد بقرية قريبَة من اماسيه وقرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ ارتحل الى بِلَاد الْعَرَب وَقَرَأَ على علمائها ايضا ثمَّ اخْتَار طَرِيق التصوف ونال مِنْهَا الْمَرَاتِب الجليلة وَكَانَ خاضعا خَاشِعًا متورعا متشرعا رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وَكَانَ يلبس الثِّيَاب الخشنة وَكَانَ يدرس وَكَثِيرًا مَا يجلس للوعظ والتذكير وَكَانَت لَهُ يَد طولي فِي التَّفْسِير وَكَانَ أَكثر التفاسير فِي حفظه وقرا عَلَيْهِ الكثيرون وانتفعوا بِهِ وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْفِقْه ايضا وَفِي سَائِر الْعُلُوم وَرُبمَا يَقُول رَأَيْت فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ مسطورا هَكَذَا وَلَا يخطيء كَلَامه اصلا وَيكون كَمَا نقل وَرَأَيْت لَهُ رِسَالَة جمع فِيهَا رُؤْيَته للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وصحبته مَعَه وَهِي كَثِيرَة جدا توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي جوَار الثَّلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة نور الله تَعَالَى مرقده وَفِي اعلى غرف الْجنان ارقده
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
المولى العالم الفاضل بخشي خليفة الصونسوي، المتوفى سنة ثلاثين وتسعمائة.
قرأ على علماء عصره، ثم ارتحل إلى بلاد العرب وقرأ على علمائها ثم اختار طريق التصوف ونال منها المراتب الجليلة وكان يدرّس ويجلس للوعظ وله اليد الطولى في التفسير والفقه وسائر العلوم وله "رسالة في رؤيته النبي -عليه السلام- بالمنام" ذكره ابن الحنبلي في "تاريخ حلب".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.