وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى كَمَال الدّين الشهير بِكَمَال جلبي
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى حسام جلبي وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اورخان ببروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بدار السَّلَام بِبَغْدَاد وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس وقورا صبورا طَالبا للخير وَالصَّلَاح وَكَانَ كريم الاخلاق صَحِيح العقيدة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.