حسام الدين حسن جلبي القراصوي

تاريخ الوفاة957 هـ
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • استانبول - تركيا
  • بروسة - تركيا

نبذة

عَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حسن جلبي القراصوي قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عبد الكريم ابْن الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان فِي طرابوزان ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بقسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا ثَانِيًا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى حسام الدّين حسن جلبي القراصوي
قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عبد الكريم ابْن الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان فِي طرابوزان ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بقسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا ثَانِيًا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى كريم الطَّبْع سخي النَّفس حَلِيمًا صبورا على الشدائد لذيذ الصُّحْبَة حسن المحاورة طارحا للتكلف منصفا فِي نَفسه وَكَانَ لَا يضمر سوءا لَاحَدَّ وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم كلهَا وَكَانَ لَهُ طبع ذكي نَافِذ وَكَانَ صَاحب تَحْقِيق وتدقيق روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

 

حسام الدين القراصوي: حسام الدين جلبي القراصوي أحد موالي الروم. قرأ على العلماء، ثم خدم المولى عبد الكريم ابن المولى علاء الدين المغربي، ثم درس بإحدى المدارس، ثم بمدرسة أسكوب، ثم بمدرسة بايزيد خان بطرابزون، ثم بإحدى الثماني، ثم صار قاضياً بأدرنة، ثم بالقسطنطينية، ثم أعطي إحدى الثماني أيضاً، وعين له كل يوم مائة عثماني إلى أن توفي، وكان سخي النفس، حليماً، صبوراً على الشدائد، طارحاً للتكلف، منصفاً من نفسه، وكانت وفاته في سنة سبع - بتقديم السين - وخمسين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

 

يوسف القراصوي أحد موالي الروم: يوسف المولى حسام الدين القراصوي أحد موالي الروم. قرأ على علماء عصره، ثم خدم المولى عبد الكريم ابن المولى علاء الدين الغزي، ثم درس ببعض المدارس، ثم بمدرسة أسكوب، ثم بمدرسة بايزيد خان بطرابزون، ثم بإحدى الثماني، ثم صار قاضياً بأدرنة، ثم صار قاضياً بالقسطنطينية، ثم أعيد إلى إحدى الثماني ثانياً، وعين له مائة عثماني، واستمر إلى أن مات، وكان سخي النفس، حليماً، طارحاً للتكلف، منصفاً من نفسه - توفي - رحمه الله - في سنة سبع وخمسين وتسعمائة.