عَامِرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ صَفْوَانَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الطَّاعُونُ وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عامر بْن مالك الأشجعي.
قال المستغفري: روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أَبُو عثمان النهدي.
أخرجه أَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عامر بْن مالك بْن صفوان.
ذكره ابن قانع في الصحابة، وروى بِإِسْنَادِهِ عن سليمان التيمي، عن أَبِي عثمان، عن عامر بْن مالك، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الطاعون شهادة والغرق شهادة ".
أخرجه ابن الدباغ، عن أَبِي عمر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عامر بن مالك بن صفوان .
ذكره ابن قانع، وأخرج من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن صفوان- رفعه: «الطّاعون شهادة والغرق شهادة» .
وهذا غلط نشأ عن تصحيف، وذلك أنّ الحديث معروف من هذا الوجه، لكن عن عامر بن مالك، عن صفوان، وهو ابن أمية الجمحيّ، فتصحّفت عن فصارت ابن.
وقد أخرجه البخاريّ في «تاريخه» على الصواب، وكذا هو عند أحمد والنسائي، وقد استدركه ابن الدباغ وخفيت علّته، وقد تنبه له ابن فتحون، فقال: أحسب أن ابن قانع وهم فيه، بل أقطع بذلك، وعامر بن مالك ذكره ابن حبان في الثقات.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.