مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة36 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

مجاشع بن مَسْعُود بن ثَعْلَبَة بن وهب بن عَائِذ بن يَرْبُوع بن يسَار بن عَوْف بن امرىء الْقَيْس بن بهثة بن سليم الْبَصْرِيّ لَهُ صُحْبَة قتل يَوْم الْجمل روى عَنهُ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الْجِهَاد.

الترجمة

مجاشع بن مَسْعُود بن ثَعْلَبَة بن وهب بن عَائِذ بن يَرْبُوع بن يسَار بن عَوْف بن امرىء الْقَيْس بن بهثة بن سليم الْبَصْرِيّ لَهُ صُحْبَة قتل يَوْم الْجمل
روى عَنهُ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الْجِهَاد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

مجاشع بن مسعود
مجاشع بْن مسعود بْن ثعلبة بْن وهب بْن عائذ بْن ربيعة بْن يربوع بْن سمال بْن عوف بْن امرئ القيس بْن بهثة بْن سُلَيْم بْن مَنْصُور السلمي نزل البصرة.
روى عَنْهُ أَبُو عثمان النهدي، وكليب بْن شهاب، وعبد الملك بْن عمير، وأسلم قبل أخيه مجالد.
وقتل يَوْم الجمل بالبصرة مع عائشة قبل القتال الأكبر، وَذَلِكَ أن حكيم بْن جبلة قاتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، وَكَانَ مجاشع مع ابن الزبير، فقتل حكيم وقتل مجاشع، قاله خليفة بْن خياط.
وقال غيره: قتل يَوْم الجمل يَوْم الحرب التي حضرها: عَليّ، وطلحة، والزبير، وقد استقصينا ذَلِكَ فِي الكامل فِي التاريخ.
وَكَانَ مجاشع أيام عمر عَلَى جيش يحاصر مدينة توج ففتحها.
(1454) أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا أَبُو النَّصْرِ، حدثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي: شَيْبَانَ، عن يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عن مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِ أَخٍ لَهُ لِيُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا، بَلْ نُبَايِعُ عَلَى الإِسْلامِ، فَإِنَّهُ لا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَيَكُونُ مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ سمال: بتشديد الميم، وآخره لام.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَائِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا خَالِدْ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ جَاءَ بِأَخِيهِ مُجَالِدِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَخِي جِئْتُ بِهِ يُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا هِجْرَةَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ وَلَكِنْ أُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ» فَبَايَعَهُ

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ، نا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ أَبُو حُذَيْفَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ مَعَ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ فَعَزَّتِ الْغَنَمُ فَقَامَ مُنَادِيهِ فَنَادَى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جَدْعًا مِنَ الضَّأْنِ يُجْزِئُ مِمَّا يُجْزِئُ مِنْهُ الثَّنِيَّةُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مجاشع بن مسعود
بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمّال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي.
قال البخاريّ وغيره: له صحبة، وله رواية في الصحيحين وغيرهما روى عنه أبو عثمان النهدي، وكليب بن شهاب، وأبو ساسان الرقاشيّ، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم.
وله ذكر في ترجمة نصر بن حجاج.
قال ابن الكلبيّ: تزوج شميلة بنت أبي حيوة بن أزيهرالدوسية، فقتل عنها يوم الجمل، فخلف عليها عبد اللَّه بن عباس، وله ذكر أيضا في ترجمة أبي الأعور السلمي.
وقال الدّولابيّ: إنه غزا كابل من بلاد الهند فصالحه الأصيهد فدخل مجاشع بيت الأصنام، فأخذ جوهرة من عين الصنم، وقال: لم آخذها إلا لتعلموا أنه لا يضر ولا ينفع.
قال خليفة بن خيّاط: قتل يوم الجمل قبل الوقعة، وبيّن المدائني وعمر بن شبة أنه قتل في محاربة الزبير مع حكيم بن جبلة بسبب عثمان بن حنيف، لأنه كان عاملا على البصرة، فلما جاء الزبير ومن معه حاربه حكيم فغلبوا على البصرة، وأخرجوا عثمان، وقتل مجاشع وأخوه مجالد، وكلّ ذلك قبل أن يقدم علي.
وذكر المدائني أيضا بسند له أنّ عمرو بن معديكرب تحمّل حمالة، فأتى مجاشعا يستعينه فيها، فقال: إن شئت أعطيتك ذلك من مالي، وإن شئت حكمتك، ثم أعطاه حكمه، فمضى وهو يشكره.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ مِنْ بَنِي يَرْبُوعَ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ  الْفُضَيْلِ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَخِي لِنُبَايِعَهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: «إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدْ مَضَتْ» , فَقُلْنَا: عَلَامَ نُبَايِعُكَ؟ فَقَالَ: «عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ، قَالَ: فَبَايَعْنَاهُ، قَالَ: ثُمَّ لَقِيتُ أَخَاهُ , فَقَالَ: صَدَقَكَ مُجَاشِعٌ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي:
صحابي، من القادة الشجعان. استخلفه المغيرة بن شعبة على " البصرة " في خلافة عمر. وغزا " كابل " وصالحه صاحبها " الأصبهبذ ". وقيل: كان على يديه فتح " حصن أبرويز " بفارس. وكان، يوم الجمل، مع " عائشة " أميرا على بني سليم، فقتل فيه، قبل الوقعة ودفن بداره في " بني سدوس " بالبصرة. له خمسة أحاديث، في الصحيحين وغيرهما.
وكان من الكرماء: وفد عليه عمرو بن معدي كرب، وهو في البصرة، فأعطاه عشرة آلاف درهم، وفرسا وسيفا ودرعا  .

-الاعلام للزركلي-

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).