محمد بن عبد الله الشهير بمحمد بك

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 850 و 950 هـ
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • بروسة - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

لْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عبد الله الشهير بِمُحَمد بك كَانَ من عبيد السُّلْطَان بايزيدخان فَرغب فِي الْعلم والمعرفة وَترك طَرِيق الامارة وسلك طَرِيق الْعلم وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى شيخ مظفر الدّين العجمي وَالْمولى محيي الدّين الفناري وَالْمولى بير أَحْمد جلبي ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن كَمَال باشا وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ ظهر اختلال فِي دماغه وَترك التدريس وَلما برىء ركب الْبَحْر وسافر الى مصر المحروسة فَأَخَذته النَّصَارَى وَأسر فِي أَيْديهم واسترده بعض اصدقائه مِنْهُم وَلما أَتَى قسطنطينية أعطَاهُ سلطاننا الاعظم سلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بِدِمَشْق الشَّام ثمَّ عزل عَن ذَلِك وأتى مَدِينَة قسطنطينية واختل مزاجه غَايَة الاختلال وَأعْطِي فِي أثْنَاء ذَلِك الْمَرَض قَضَاء مصر فسافر فِي أَيَّام الشتَاء وَمَات فِي بَلْدَة كوتاهيه فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن عبد الله الشهير بِمُحَمد بك
كَانَ من عبيد السُّلْطَان بايزيدخان فَرغب فِي الْعلم والمعرفة وَترك طَرِيق الامارة وسلك طَرِيق الْعلم وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى شيخ مظفر الدّين العجمي وَالْمولى محيي الدّين الفناري وَالْمولى بير أَحْمد جلبي ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن كَمَال باشا وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مُرَاد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ ظهر اختلال فِي دماغه وَترك التدريس وَلما برىء ركب الْبَحْر وسافر الى مصر المحروسة فَأَخَذته النَّصَارَى وَأسر فِي أَيْديهم واسترده بعض اصدقائه مِنْهُم وَلما أَتَى قسطنطينية أعطَاهُ سلطاننا الاعظم سلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بِدِمَشْق الشَّام ثمَّ عزل عَن ذَلِك وأتى مَدِينَة قسطنطينية واختل مزاجه غَايَة الاختلال وَأعْطِي فِي أثْنَاء ذَلِك الْمَرَض قَضَاء مصر فسافر فِي أَيَّام الشتَاء وَمَات فِي بَلْدَة كوتاهيه فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى اديبا لبيبا وقورا حَلِيمًا كَرِيمًا محبا للْعلم وَأَهله ومحبا لطريقة الصُّوفِيَّة وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَ ماهرا فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة عَارِفًا بالعلوم الرياضية وَله تعليقات على بعض الْكتب وَقد ملك كتبا كَثِيرَة طالع اكثرها روح الله روحه وَنور ضريحه

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.