وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بير أَحْمد بن الْمولى نور الدّين حَمْزَة الْمَشْهُور بِابْن لَيْسَ جلبي
قرا رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار قَاضِيا ببلدة أسكوب ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بادرنه ثمَّ صَار مدرسا بدارا لحَدِيث فِيهَا ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة مصر المحروسة ثمَّ عزل عَنهُ وَعين لَهُ كل يَوْم سِتُّونَ درهما ثمَّ اعيد ثَانِيًا الى قَضَاء مصر ثمَّ عزل عَن ذَلِك مرّة اخرى وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم وَمَات وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما ماهرا فِي الْفِقْه وَكَانَ كريم النَّفس حسن الْخلق لين الْجَانِب وَكَانَ ذَا ثروة عَظِيمَة وَجمع كتبا كَثِيرَة الا انه لم يشْتَغل بالتصنيف
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.