أَسد الله بن لطف الله بن روح الله بن سَلامَة الله المظفر أَبُو اللَّيْث بن النظام بن الْفَخر بن الْعِزّ الْحُسَيْنِي الكازروني ثمَّ الشِّيرَازِيّ. فَاضل قدم قريب الْأَرْبَعين فَأخذ عَن شَيخنَا بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وَمِمَّا قَرَأَهُ عَلَيْهِ المتباينات وَشرح النخبة وَقَالَ قِرَاءَة بحث واستفادة تشْتَمل على دلَالَة الْفَهم الثاقب والإفادة وَكَذَا قرئَ عَلَيْهِ فِي البُخَارِيّ وَكَانَ كل قَلِيل يمده بِأَلف دِرْهَم فَلَمَّا رام الرُّجُوع تكلم لَهُ شَيخنَا ابْن خضر فِي شَيْء يتزود بِهِ فَأمر لَهُ بثلثمائة فتأثر السَّائِل والمسئول لَهُ وسافر فحين وُصُوله لبيت الْمُقَدّس توفّي قبل فرَاغ الْمبلغ الْمعِين فعد ذَلِك من كرامات شَيخنَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.