حسام الدين حسن بن علي بن محمد الأبيوردي

تاريخ الولادة761 هـ
تاريخ الوفاة816 هـ
العمر55 سنة
مكان الولادةأبيورد - تركمانستان
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • سمرقند - أوزبكستان
  • خراسان - إيران
  • قزوين - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • اليمن - اليمن
  • زبيد - اليمن
  • تركستان - تركستان
  • أبيورد - تركمانستان

نبذة

حسام الدين حسن بن علي بن محمد الأَبيوردي الشافعي الخطيب، نزيل مكَّة الشافعي، المتوفى سنة ست عشرة وثمانمائة. قال ابن حجر في "إنباء الغُمر": كان عالماً بالمعقولات، أخذ عن التفتازاني

الترجمة

حسام الدين حسن بن علي بن محمد الأَبيوردي الشافعي الخطيب، نزيل مكَّة الشافعي، المتوفى سنة ست عشرة وثمانمائة.
قال ابن حجر في "إنباء الغُمر": كان عالماً بالمعقولات، أخذ عن التفتازاني وصنَّف "ربيع الجنان في المعاني والبيان" ثم دخل اليمن واجتمع بالناصر، ففوَّض إليه تدريس بعض المدارس بتعز فعاجلته المنية. ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

حسن بن عَليّ بن حسن الحاسم أَبُو مُحَمَّد السَّرخسِيّ الأَصْل الابيوردي. ولد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بأبيورد الْمُنْتَقل جده إِلَيْهَا، وَنَشَأ بهَا وَكَانَ هُوَ وَأَبوهُ يعرف كل مِنْهُمَا فِيهَا بالخطيب وَلذَا قيل لَهُ الخطيبي. واشتغل بعلوم على جمَاعَة من الْكِبَار وَكَانَ أَبوهُ يمنعهُ فِي الِابْتِدَاء من الِاشْتِغَال بالعقليات ثمَّ أذن لَهُ فسر بذلك ولازم السعد التَّفْتَازَانِيّ مُلَازمَة جَيِّدَة، ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَقَرَأَ بهَا على الشهَاب أَحْمد الْكرْدِي الْحَاوِي فِي الْفِقْه والغاية القصوى، ولازم فِيهَا الشَّمْس الْكرْمَانِي، ثمَّ دَخلهَا أَيْضا فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين قَاصِدا الْحَج من خُرَاسَان فَلم يقدر لَهُ فَأَقَامَ بهَا وَقَرَأَ بهَا صَحِيح مُسلم على النُّور عبد الرَّحْمَن بن أفضل الدّين الاسفرايني، ثمَّ رَحل مِنْهَا فِي أَوَائِل سنة خمس وَتِسْعين ثمَّ رَجَعَ إِلَى خُرَاسَان وارتحل إِلَى قزوين فَقَرَأَ بهَا على الشّرف الْقزْوِينِي وَصَحب بهَا النُّور الشالكاني أحد مَشَايِخ الصُّوفِيَّة الْمَذْكُورين بالكشف وَقَرَأَ بهَا الحَدِيث على الصَّدْر أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن أبي الْفَضَائِل نصر الله بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي الْمَعْرُوف بِابْن الْمولى ورحل إِلَى أَصْبَهَان فَقَرَأَ عُلُوم الرياضات على مَحْمُود الراشاني قَرَأَ عَلَيْهِ التَّذْكِرَة فِي علم الْهَيْئَة وَالِي بخاري فَقَرَأَ بهَا شَيْئا من أول البُخَارِيّ على الشَّمْس مُحَمَّد بن جلال الدّين الحافظي الجعبري أَنا حَافظ الدّين أَبُو طَاهِر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد الاوسي انا السراج عمر بن عَليّ الْقزْوِينِي إجَازَة انا الرشيد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقسم عبد الله بن عمر المقرىء انا أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي بكر القلانسي بِسَنَدِهِ، وَالِي سَمَرْقَنْد وتركستان وَغَيرهمَا وَتقدم على أقرانه مَعَ كثرتهم وصنف التصانيف الجيدة المفيدة، وَحج سنة أَربع وَثَمَانِينَ ثمَّ سنة أَربع عشرَة وجاور الَّتِي بعْدهَا، ثمَّ سَافر فِي آخرهَا إِلَى زبيد من بِلَاد الْيمن فَحل لَهُ الْقبُول من متوليها ثمَّ إِلَى تعز فَدَخلَهَا فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سِتّ عشرَة فَلم يلبث أَن مرض ثمَّ مَاتَ فِي يَوْم السبت ثَالِث عشر جُمَادَى الثَّانِيَة مِنْهَا وَكَانَت جنَازَته حافلة رَحمَه الله. ذكره التقي بن فَهد فِي مُعْجَمه وَكَذَا أوردهُ شَيخنَا فِي أنبائه بِاخْتِصَار وسمى جده مُحَمَّدًا وَقَالَ: حسام الدّين الابيوردي الشَّافِعِي الْخَطِيب نزيل مَكَّة كَانَ عَالما بالمعقولات ثمَّ دخل الْيمن وَاجْتمعَ بالناصر ففوض إِلَيْهِ تدريس بعض الْمدَارِس بتعز فعاجلته الْمنية وَكَانَ قد أَخذ عَن التَّفْتَازَانِيّ مَعَ الدّين وَالْخَيْر والزهد، وَله من التصانيف ربيع الْجنان فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان، وَغير ذَلِك

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

الحسن بن على بن محمد الأبيوردى.
حسام الدين، الشافعى، نزيل مكة، كان عالما بالمعقول، ثمّ دخل اليمن، ودرّس ببعض المدارس، وأخذ عن «التّفتازانى»، وصنّف «ربيع الجنان، فى المعانى والبيان».
توفى سنة 816 .

ترجم له السخاوى فى الضوء اللامع 3/ 109 - 110 باسم حسن ابن على بن حسن الحسام أبو محمد السرخسى الأصل، الابيوردى، وذكر أنه ولد سنة احدى وستين وسبعمائة «بأبيورد» التى انتقل جده اليها، ونشأ بها، وكان هو وأبوه يعرف كل منهما فيها بالخطيب، واشتغل بعلوم على جماعة من الكبار، وكان أبوه يمنعه من الاشتغال بالعقليات ثم أذن له فسر بذلك، ولازم السعد التفتازانى ملازمة جيدة، ثم رحل الى «بغداد» سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة وقرأ بها الفقه والحديث وغيرهما، ثم رحل الى «قزوين» وصحب أحد مشايخ الصوفية وقرأ بها الحديث على ابن المولى وغادرها الى «أصبهان» فقرأ الرياضيات والهيئة، ثم سافر الى «سمرقند» و «تركستان»، وغيرهما، وتقدم على أقرانه مع كثرتهم وحج سنة 784 ثم سنة 814 وكانت اقامته أخيرا «بزبيد».
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)