علي بن حسكويه بن إبراهيم أبي الحسن المراغي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة516 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمرو - تركمانستان
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • المراغة - مصر

نبذة

تفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ برع فِي الْفِقْه وَكَانَ عَارِفًا باللغة وَالشعر سكن مرو إِلَى حِين وَفَاته وَسمع من الْخَطِيب أبي بكر وَالشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَابْن هزارمرد وَغَيرهم روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره توفّي بمرو فَجْأَة بَينا هُوَ يمشي وَقع مَيتا سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة

الترجمة

 عَليّ بن حسكويه بن إِبْرَاهِيم أَبُي الْحسن المراغي الأديب
تفقه بِبَغْدَاد على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ برع فِي الْفِقْه وَكَانَ عَارِفًا باللغة وَالشعر سكن مرو إِلَى حِين وَفَاته وَسمع من الْخَطِيب أبي بكر وَالشَّيْخ أبي إِسْحَاق وَابْن هزارمرد وَغَيرهم
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره
توفّي بمرو فَجْأَة بَينا هُوَ يمشي وَقع مَيتا سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة
وَمن شعره
(رجائي عناني وروحني الياس ... وَمَا لِمَعْنى الْقلب كاليأس إيناس)
(فَكل طموع مستهان رجائه ... وَذُو الْيَأْس فِي روض القناعة مياس)

 (أَلا كل عز نيل بالذل ذلة ... وكل ثراء حيّز بالهون إفلاس)
وَكَانَ السَّبَب فِي قَوْله هَذِه الأبيات أَنه حضر دَار الْوَزير فَلم يُمكن من الدُّخُول فالتزم أَن لَا يدْخل بعْدهَا إِلَى أحد من الْعَسْكَر وَمن شعره
(لست بآت بَاب ملك لَهُ ... بِالْبَابِ نواب وحجاب)
(وَإِنَّمَا آتِي المليك الَّذِي ... لَا يغلق الدَّهْر لَهُ بَاب)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

عَليّ بن حسكويه [000 - 516]
ابْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الْحسن المراغي الأديب.
أَقَامَ بِبَغْدَاد مُدَّة يتفقه على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ.
وَعِنْدِي أَصله ب: " اللمع " فِي أصُول الْفِقْه بِخَطِّهِ، وعَلى ظَهره بِخَط مُؤَلفه الشَّيْخ أبي إِسْحَاق:: قَابل بأصلي، وَسمع مني بِقِرَاءَتِي هَذَا الْكتاب الشَّيْخ الْفَقِيه الْجَلِيل فلَان ... وَذكره، وَذَلِكَ بتاريخ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مئة.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: كَانَ عَارِفًا باللغة وَالشعر، سكن مرو إِلَى حِين وَفَاته، وَسمع الحَدِيث من الْخَطِيب، وَأبي إِسْحَاق، وَجَمَاعَة كَثِيرَة بِبَغْدَاد وَغَيرهَا.
توفّي فَجْأَة بمرو بَينا هُوَ يمشي فِي سكَّة صدفة وَقع مَيتا سنة سِتّ عشرَة وَخمْس مئة.
حكى عَنهُ الإِمَام أَبُو بكر السَّمْعَانِيّ: وَأنْشد أَبُو الْحسن هَذَا لنَفسِهِ:
(رجائي عناني وروحني الياس ... وَمَا لِمَعْنى الْقلب كاليأس إيناس)

(فَكل طموع مستهان رجائه ... وَذُو الْيَأْس فِي روض القناعة مياس)

(أَلا كل عز نيل بالذل ذلة ... وكل ثراء حيّز بالهون إفلاس)

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-