أبي عبد الله عمرو بن عوف بن زيد المزني
تاريخ الوفاة | 78 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بْن عوف الْمُزْنِيّ.
وَهُوَ عَمْرو بْن عوف بْن زَيْد بْن مليحة.
ويقال ملحة بْن عَمْرو بْن بَكْر [بْن أفرك] بْن عُثْمَان بْن عمرو بن أدّ بن طابخة بْن إلياس بْن مضر، وكل من كَانَ من ولد عَمْرو بْن أد بْن طابخة فهم ينسبون إِلَى أمهم مزينة بِنْت كلب بْن وبرة. كان عَمْرو بْن عوف الْمُزْنِيّ قديم الإسلام، يقال: إنه قدم مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، ويقال: إن أول مشاهده الخندق، وكان أحد البكاءين الذين قَالَ الله تعالى فيهم : تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ من الدَّمْعِ ... 9: 92 الآية.
له منزل بالمدينة، ولا يعرف حي من العرب لهم مجالس بالمدينة غير مزينة.
وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ كثير بن عبد الله بن عمرو بن عَوْفٍ الْمُزْنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا.
سكن المدينة ومات بها فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ويكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ، حكاه الْوَاقِدِيّ. مخرج حديثه عَنْ ولده، هم ضعفاء عِنْدَ أهل الحديث، وَهُوَ جد كَثِير بْن عَبْد اللَّهِ بن عمرو بن عوف.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عمرو بن عوف المزني
عَمْرو بْن عوف بْن زَيْد بْن مليحة وقيل: ملحة بْن عَمْرو بْن بَكْر بْن أفرك بْن عثمان بْن عَمْرو بْن أد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر أَبُو عَبْد اللَّه المزني.
كَانَ قديم الْإِسْلَام، يُقال: إنه قدم مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وَيُقَال: إن أول مشاهده الخندق، وكان أحد البكائين فِي غزوة تبوك، لَهُ منزل بالمدينة، ولا يعلم حي من العرب لهم مجلس بالمدينة غير مزينة.
وهو جد كثير بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عوف، حديثه عند أولاده.
رَوَى الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَهَرَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ".
وَرَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ".
أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، هُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُلَيْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ " ومات بالمدينة آخر أيام معاوية.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ ابْنُ زَيْدِ بْنِ مُلْجَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ بَكْرِ بْنِ أَفْرَكَ بْنُ غَنْمِ بْنِ عَمْرٍو , وَهُوَ مُزَيْنَةُ بْنُ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ مِنْ نَهَارٍ , لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ» , قُلْتُ: أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: «حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى انْصِرَافِ النَّاسِ مِنْهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ , سَبْعًا فِي الْأُولَى , وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ غَرِيبًا بَدَأَ , وَيَرْجِعُ غَرِيبًا , فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ , الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ , يَتَمَسَّكُونَ بَعْدِي بِسُنَّتِي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، نا كَثِيرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا دُحَيْمٌ، نا مَرْوَانُ، نا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ , وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَنْبَرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، نا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ، عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مِنَ الشَّعْرِ حِكْمَةٌ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، ويقال مليحة بن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، أبو عبد اللَّه، أحد البكّاءين.
وجاءت عنه عدة أحاديث من رواية كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده. وكثير ضعّفوه.
وقال ابن سعد: كان قديم الإسلام. وقال البخاري في تاريخه: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده عمرو ابن عوف، قال: كنا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حين قدم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يصلّي نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا.
وذكر ابن سعد أنّ أول غزوة شهدها الأبواء، ويقال: أول مشاهده الخندق. وذكر ابن سعد وأبو عمرويه وابن حبان في الصحابة أنه مات في ولاية معاوية.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.