محمد بن عبد الوهاب بن منصور الحراني أبي عبد الله شمس الدين
تاريخ الوفاة | 775 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مَنْصُور الْحَرَّانِي الْفَقِيه الأصولي المناظر القَاضِي شمس الدّين أبي عبد الله تفقه على الشَّيْخ مجد الدّين ابْن تَيْمِية ولازمه حَتَّى برع فِي الْفِقْه وَكَانَ يستذل بَين يَدَيْهِ بحران وَفِي الْأُصُول وَالْخلاف على القَاضِي نجم الدّين الشَّافِعِي ثمَّ بَاشر نِيَابَة الْقَضَاء عَن قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدّين ابْن بنت الْأَعَز بالديار المصرية لفضيلته وَهُوَ أول حنبلي حكم فِي الديار المصرية فِي هَذَا الْوَقْت تمّ لما ولى الشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْعِمَاد قَضَاء الْحَنَابِلَة بهَا استنابه مُدَّة ثمَّ ترك ذَلِك وَرجع إِلَى دمشق يدرس الْفِقْه بِحَلقَة لَهُ بالجامع وَيكْتب خطه على الْفَتَاوَى وَذكره قطب الدّين اليونيني وَأثْنى عَلَيْهِ وَله يَد جَيِّدَة فِي النّظم وَمِنْه
(طَار قلبِي يَوْم سَارُوا فرقا ... وَسَوَاء فاض دمعي أورقا)
(حَار فِي سقمي من بعدهمْ ... كل من فِي الْحَيّ داوي أورقا)
(بعدهمْ لَا ظلّ وَادي المنحنى ... وَكَذَا بَان الْحمى لَا أورقا)
وابتلي بالفالج قبل مَوته مُدَّة أَرْبَعَة أشهر وَبَطل شقة الْأَيْسَر وَثقل لِسَانه
توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة بَين العشاءين لست خلون من جُمَادَى الأولى سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.