محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح الدمشقي أبي عبد الله أكمل الدين
ابن مفلح
تاريخ الوفاة | 856 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد ابْن مفرج الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُفْتِي الأصولي أكمل الدّين أبي عبد الله اشْتغل بعد الْفِتْنَة ولازم وَالِده وَمهر على يَدَيْهِ وَكَانَ لَهُ فهم صَحِيح وَقِيَاس مُسْتَقِيم سمع من وَالِده وَالشَّيْخ تَاج الدّين ابْن بردس درس وَأفْتى فِي حَيَاة وَالِده وَبعد وَفَاته وناب فِي الحكم لشَيْخِنَا قَاضِي الْقُضَاة محب الدّين ابْن نصر الله وَعين لقَضَاء الشَّام وَلم ينبرم ذَلِك وَكَانَ لَهُ سلطة على الأتراك وَوعظ وَوَقع لنا مناظرات مَعَ جمَاعَة من الْعلمَاء والأكابر وَظهر النَّقْل مَعَه وَكَانَ يستحضر فروعا ومسائل من فنون شَتَّى ويتدبر مَا يَقُول وَلكنه لم يواظب على الِاشْتِغَال على مَا هُوَ الْمَعْهُود وَحصل لَهُ فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين دَاء الفالج وقاسى مِنْهُ أهوالا ثمَّ من الله تَعَالَى بالعافية وَلَكِن لم يتَخَلَّص مِنْهُ بِالْكُلِّيَّةِ
توفّي لَيْلَة السبت سادس عشر شَوَّال سنة سِتّ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بالجامع المظفري وَكَانَت جنَازَته حافلة حَضَره النَّائِب والقضاة والأعيان وَغَيرهم وَدفن بالروضة على وَالِده إِلَى جَانب جده صَاحب الْفُرُوع رَحْمَة الله عَلَيْهِم
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.