محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحلبي

نبذة

عَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين الشهير بِابْن الْبَرْمَكِي ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل الْمُفْتِي شمس الدّين احْمَد باشا ابْن الْمولى حضر بك ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار قَاضِيا بعدة من الْبِلَاد وَمَات قَاضِيا بكفه كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى صَاحب فضل وذكاء وَتَحْقِيق وتدقيق

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين الشهير بِابْن الْبَرْمَكِي ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل الْمُفْتِي شمس الدّين احْمَد باشا ابْن الْمولى حضر بك ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار قَاضِيا بعدة من الْبِلَاد وَمَات قَاضِيا بكفه كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى صَاحب فضل وذكاء وَتَحْقِيق وتدقيق وَقد كَانَ مشتهرا بَين اقرانه بِالْفَضْلِ وَكَانَ لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم كلهَا وَقد اخْتَار التجرد وَلم يتَزَوَّج وَكَانَت عِنْده كتب نفيسة يطالعها لَيْلًا وَنَهَارًا وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن ابناء الزَّمَان وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس وقورا صبورا متواضعا متخشعا قنوعا بِمَا فِي يَده وَقد بنى دَار التَّعْلِيم بِمَدِينَة قسطنطينية ووقف جَمِيع مَا عِنْده من الْكتب فِي الْمدَارِس الثمان نور الله تَعَالَى قَبره وضاعف اجره

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.