شعيب
بالترابي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُعَيْب الشهير بالترابي
قرا رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الكرماسني ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل حسام زَاده ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ العزني ثمَّ جعله السُّلْطَان بايزيدخان معلما لعبيده فِي دَار سعادته ثمَّ أعطَاهُ مدرسة فلوبه ثمَّ أعطَاهُ الْمدرسَة الحلبية بادرنه ثمَّ اخْتَار طَريقَة الْوَعْظ وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسَة واربعون درهما وَمَات على تِلْكَ الْحَال
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى رجلا صَالحا محبا لفقراء الصُّوفِيَّة ومشايخهم وَكَانَ على الْفطْرَة الاسلامية جَارِيا على منهاج السّنة متجانبا عَن الْبِدْعَة بارا صَدُوقًا وَكَانَ لَهُ وجد وَحَال وَرُبمَا يمِيل الى المزاح فيضحك الْحَاضِرين وَرُبمَا يبكي ويبكي من مَعَه وَكَانَ رجلا كثير الاكل يستبعد من لم ير مَاله م كَثْرَة الاكل وَمَعَ ذَلِك كَانَ لَهُ صَبر قوي على الْجُوع وسنه جَاوز التسعين وَكَانَت لَهُ مَعَ ذَلِك قُوَّة عَظِيمَة بِحَيْثُ لَو اخذ يَد إِنْسَان يخَاف من انكسارها ويحكي هُوَ انه كَانَ يكسر فِي شبابه نعل الدَّوَابّ باصبعيه نور الله تَعَالَى قَبره
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.