سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد الأنصاري أبي الحسن

الأندلسي الصيني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة541 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران
  • بلنسية - الأندلس
  • كوانزو - الصين
  • بغداد - العراق
  • المغرب - المغرب

نبذة

رَحل إِلَى أَن دخل الصين وَلِهَذَا كَانَ يكْتب الأندلسي الصيني وَركب الْبحار وقاسى المشاق وتفقه بِبَغْدَاد على الْغَزالِيّ وَسمع بهَا أَبَا عبد الله النعالي وَابْن البطر وطراد بن مُحَمَّد وبأصبهان أَبَا سعد الْمُطَرز وسكنها وَتزَوج بهَا وَولدت لَهُ فَاطِمَة ثمَّ سكن بَغْدَاد روى عَنهُ ابْن عَسَاكِر وَابْن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ وَأَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَابْنَته فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر ووالد الإِمَام

الترجمة

 سعد الْخَيْر بن مُحَمَّد بن سهل بن سعد أَبُي الْحسن الْأنْصَارِيّ المغربي الأندلسي الْمُحدث
رَحل إِلَى أَن دخل الصين وَلِهَذَا كَانَ يكْتب الأندلسي الصيني وَركب الْبحار وقاسى المشاق
وتفقه بِبَغْدَاد على الْغَزالِيّ وَسمع بهَا أَبَا عبد الله النعالي وَابْن البطر وطراد بن مُحَمَّد وبأصبهان أَبَا سعد الْمُطَرز وسكنها وَتزَوج بهَا وَولدت لَهُ فَاطِمَة ثمَّ سكن بَغْدَاد
روى عَنهُ ابْن عَسَاكِر وَابْن السَّمْعَانِيّ وَأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَأَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ وَأَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ وَابْنَته فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر ووالد الإِمَام الرَّافِعِيّ وَآخَرُونَ
وتأدب عَليّ أبي زَكَرِيَّا التبريزي
توفّي فِي عَاشر الْمحرم سنة إحدي وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

سعد الخير بن محمد بن سَهٌل بن سَعٌد، أبو الحسن الأنصاري الأندلسي:
محدّث من أهل بلنسية رحل إلى المشرق وسافر في تجارة إلى الصين وسكن أصبهان مدة، ثم بغداد وتفقه على الغزالي. له (مسند - خ) في الحديث، ناقص الأول والآخر، في التيمورية،.

-الاعلام للزركلي-
 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُتْقِنُ، الجَوَّالُ الرَّحَّالُ، أَبُو الحَسَنِ، سَعْدُ الخَيْرِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، البَلَنْسِيُّ، التَّاجِرُ.
سَارَ مِنَ الأَنْدَلُسِ إِلَى إِقْلِيْمِ الصِّيْنِ، فَترَاهُ يَكتُبُ: سَعْدُ الخَيْرِ الأَنْدَلُسِيُّ، الصِّينِيُّ.
وَكَانَ مِنَ الفُقَهَاءِ العُلَمَاءِ.
سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ طلحة النعالي، وابن البطر، وَطَبَقَتِهِم، وَبِأَصْبَهَانَ أَبَا سَعْدٍ المَطَرِّزَ وَطَائِفَةً، وَبِالدُّوْنِ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَمْدٍ.
ثُمَّ سَمَّعَ بِنْتَهُ فَاطِمَةَ مِنْ فَاطِمَةَ الجُوْزْدَانِيَّةِ كَثِيْراً، وَهِيَ حَاضِرَةٌ، وَسَمَّعَهَا بِبَغْدَادَ مِنْ أَصْحَابِ الجَوْهَرِيِّ، وَحصَّلَ الكُتُبَ الجيِّدَةَ، ثُمَّ اسْتَقرَّ بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسِّلَفِيُّ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالمَدِيْنِيُّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ أَسَدٍ، وَابْنُ الجَوْزِيِّ، وَالكِنْدِيُّ، وَابْنتُهُ فَاطِمَةُ، وَزوجُهَا عَلِيُّ بنُ نَجَا الوَاعِظُ.
وَتَفَقَّهَ عَلَى الغَزَّالِيِّ.
وَقرَأَ الأَدبَ عَلَى أَبِي زَكَرِيَّا التِّبْرِيزِيِّ.
مَاتَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَثَّقَهُ ابْنُ الجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُ.
ذَكَرَ السَّمْعَانِيَّ أَنَّهُ حُمِلَ إِلَى قَاضِي المرستَان يَسِيرَ عُوْدٍ، فَدَفَعَهُ إِلَى جَارِيَةِ القَاضِي، فَلَمْ تَعرِفْهُ بِهِ لقلَّتِهِ. قَالَ: فَجَاءَ، وَقَالَ: يَا سيِّدَنَا، وَصلَ العُوْدُ? قَالَ: لاَ. قَالَ: دفَعْتُهُ إِلَى الجَارِيَةِ، فَسَأَلهَا عَنْهُ، فَاعْتلَّتْ بقِلَّتِهِ، وَأَحَضَرَتْهُ، فَرمَاهُ القَاضِي، وَقَالَ: لاَ حَاجَةَ لَنَا فِيْهِ. ثُمَّ إِنَّ سَعْدَ الخَيْرِ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يُسَمِّعَ وَلدَهُ جَابِراً جُزءَ الأَنْصَارِيِّ، فَحَلَفَ أَنْ لاَ يُحَدِّثهُ به إلَّا بِخَمْسَةِ أَمْنَاء عُوْداً، فَبقِي يُلِحُّ عَلَى القَاضِي أَنْ يُكَفِّرَ يَمِيْنَهُ، فَمَا فَعلَ، وَلاَ هو حمل شيئًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.