أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم الْخَولَانِيّ الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي. إِنْسَان خير قطن مَكَّة مديما للاشتغال عِنْد النُّور بن عطيف بل أَخذ فِي الْيمن عَن فقيهه عمر الفتي وَجَمَاعَة كالنهاري القَاضِي وتميز فِي الْفِقْه ولازم عبد الْحق السنباطي فِي مجاورته ثمَّ لازمني فِي أَخذ شرحي للألفية وحصله بِخَطِّهِ وَغير ذَلِك من تصانيفي ثمَّ قَرَأَ عَليّ جلّ الألفية مَعَ سَمَاعه لَهَا وَنعم الرجل سكونا وانجماعا وتقنعا وَرُبمَا أَقرَأ الطّلبَة سِيمَا فِي الْإِرْشَاد وناب فِي مشيخة رِبَاط ابْن الزَّمن وأقرأ هُوَ فِي بَيت الْبونِي اضطرارا ثمَّ أعرض عَن ذَلِك.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.