أحمد بن علي بن عبد الله بن حاتم الطرابلسي أبي العباس شهاب الدين
ابن الحبال
تاريخ الولادة | 749 هـ |
تاريخ الوفاة | 833 هـ |
العمر | 84 سنة |
مكان الوفاة | طرابلس - لبنان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله بن حَاتِم بن مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الشهَاب بن الْعَلَاء الطرابلسي الأَصْل الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن الحبال. ولد سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وتفقه واشتغل قَدِيما وَسمع الحَدِيث من عَمه الْجمال يُوسُف وَكَانَ مَعَ القائمين فِي إِزَالَة دولة الظَّاهِر برقوق بِحَيْثُ أَخذ مَعَهم وَضرب ثمَّ اشْتهر بعد اللنك بطرابلس وَعظم شَأْنه وناب فِي قَضَائهَا ثمَّ اسْتَقل بل صَار أَمر الْبَلَد إِلَيْهِ وَأكْثر من الْقيام مَعَ الطّلبَة وَالرَّدّ عَنْهُم والتعصب لعقيدة الْحَنَابِلَة والإنصاف لأهل الْعلم مَعَ قلَّة بضاعته فِي الْعلم وَكَانَ أهل طرابلس يَعْتَقِدُونَ فِيهِ أقْصَى رتب الْكَمَال حَتَّى نقل ابْن قَاضِي شُهْبَة عَن الشَّاب التائب أَنهم لَو علمُوا جَوَاز بعث الله لنَبِيّ فِي هَذَا الزَّمَان لَكَانَ هُوَ، وَاسْتمرّ إِلَى أَن نوه بِهِ ابْن الكويز فِي أول ولَايَة الظَّاهِر ططر وبعناية الدودار الْكَبِير برسباي قبل سلطنته بِقَلِيل لكَونه كَانَ يعرفهُ من طرابلس حَتَّى اسْتَقر فِي قَضَاء الشَّام فَدَخلَهَا فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَعشْرين وَشرط أَن لَا يلْزم بالركوب مَعَ الْقُضَاة لدار السَّعَادَة فاستمر إِلَى أَن صرف فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِسَبَب مَا اعتراه من ضعف الْبَصَر والارتعاش وَثقل السّمع بِحَيْثُ كَانَ الْأُمُور لذَلِك تخرج كَثِيرَة الْفساد مَعَ كَونه وَهُوَ كَذَلِك يكثر الْعِبَادَة ويلازم الْجَمَاعَة، قَالَ التقي بن قَاضِي شُهْبَة: وَكَانَ قد بَاشر مُبَاشرَة رَدِيئَة بِاعْتِبَار أَنه كَانَ لَا يبصر وَلَا يَهْتَدِي لشَيْء ففسد النظام وَأثبت أَشْيَاء مزمنة وَمَعَ ذَلِك مشت لكَونه فِي نَفسه جيدا والنائب وَغَيره يعتقدونه فَهَلَك بِسَبَب ذَلِك خلق كثير واستفتى عَلَيْهِ عُلَمَاء الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة والحنابلة فأفتوا بعزل القَاضِي بالعمى وَآخر أمره لم يبْق لَهُ فهم وَلَا بصر إِلَّا الْيَسِير، كل ذَلِك مَعَ كَثْرَة عِبَادَته على كبر سنه وإلمامه بِالْحَدِيثِ وَكَونه لَيْسَ فِي الْفِقْه بِذَاكَ، وَبعد عَزله حمل إِلَى طرابلس فَمَاتَ بعد وُصُوله إِلَيْهَا بِيَوْم فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ عَن أَربع وَثَمَانِينَ سنة، ذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَاخْتَصَرَهُ فِي مُعْجَمه وَقَالَ أجَاز لنا غير مرّة. وَفِي عصره أَحْمد بن الحبال أَيْضا وَهُوَ ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي غَانِم وَسَيَأْتِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أَحْمد بن عَليّ بن الحبال. فِيمَن جده عبد الله بن عَليّ بن حَاتِم بن مُحَمَّد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أَحْمد بن على بن عبد الله بن على بن حَاتِم الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث الرحلة شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس ابْن الحبال
ولى قَضَاء دمشق مُدَّة بعد قَضَاء طرابلس
سمع الحَدِيث من جمَاعَة وَكَانَ مهابا مُعظما عِنْد الْخَاص وَالْعَام شَدِيد الْقيام على الأتراك وَغَيرهم وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد وَحكى الشَّيْخ التائب شَيخنَا قاضى الْقُضَاة تقى الدّين ابْن قاضى شُهْبَة أَن أهل طرابلس يَعْتَقِدُونَ فِيهِ الْكَمَال حَيْثُ أَنه لَو جَازَ أَن يبْعَث الله نَبيا فى هَذَا الزَّمَان لَكَانَ هُوَ
وَكَانَ قد كبر وَضعف وَزَالَ بَصَره فى آخر عمره وَكَانَ مواظبا على الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة والنوافل دَائِما
وعزل قبل وَفَاته بِنَحْوِ سنة وَتوجه إِلَى طرابلس وَبهَا مَاتَ فى ربيع الأول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بِدِمَشْق صَلَاة الْغَيْبَة
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.