علي بن محمد بن عيسى العلاء الدمشقي النمراوي

القطبي علي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة803 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر
  • المحلة - مصر

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَلَاء الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمحلي النمراوي نِسْبَة لنمر البصل الشَّافِعِي وَالِد إِبْرَاهِيم وأخيه وَيعرف بالقطبي نِسْبَة لشيخه قطب الدّين الأصفهبندي كَانَ فَقِيها فَاضلا أَخذ الْفِقْه عَن بعض الشاميين وَصَحب القطب الْمَذْكُور وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة الصُّوفِيَّة وتلقن مِنْهُ الذّكر بلباسه من الْبُرْهَان السَّمرقَنْدِي، وَكَذَا لبس الْخِرْقَة القادرية من الشهَاب بن الناصح بلباسه لَهَا من الْجمال عبد الله بن أَحْمد العجمي بسندهما فِي التَّارِيخ الْكَبِير

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَلَاء الدِّمَشْقِي ثمَّ الْمحلي النمراوي نِسْبَة لنمر البصل الشَّافِعِي وَالِد إِبْرَاهِيم وأخيه وَيعرف بالقطبي نِسْبَة لشيخه قطب الدّين الأصفهبندي كَانَ فَقِيها فَاضلا أَخذ الْفِقْه عَن بعض الشاميين وَصَحب القطب الْمَذْكُور وَلبس مِنْهُ الْخِرْقَة الصُّوفِيَّة وتلقن مِنْهُ الذّكر بلباسه من الْبُرْهَان السَّمرقَنْدِي، وَكَذَا لبس الْخِرْقَة القادرية من الشهَاب بن الناصح بلباسه لَهَا من الْجمال عبد الله بن أَحْمد العجمي بسندهما فِي التَّارِيخ الْكَبِير، وَقدم الْقَاهِرَة بعد الْفِتْنَة وَأخذ عَن الشَّمْس البلالي وَكَانَ صوفيا تَحت نظره فِي سعيد السُّعَدَاء ثمَّ أعرض عَنْهَا فِيمَا قَالَ للجمال يُوسُف الصفي لأخوة كَانَت بَينهمَا وَلزِمَ الشهَاب أَحْمد الزَّاهِد كثيرا مَعَ اشتراكه مَعَه فِي الْأَخْذ عَن القطب الْمَذْكُور وَأذن لَهُ فِي الْإِرْشَاد فقطن نمرى وتصدى بهَا للتدريس والإفتاء وانتفع بِهِ فِي تِلْكَ النواحي، وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وصنف منسكا ومختصرا فِي الْفِقْه لطيفا سَمَّاهُ كِفَايَة الْمُبْتَدِي رَأَيْت صاحبنا الْبَدْر الْأنْصَارِيّ سبط الحسني شرع فِي شَرحه وَآخر سَمَّاهُ تَحْرِير التبريزي وعلق على عُمْدَة لفقيه فِي تَصْحِيح التَّنْبِيه شَيْئا ولخص الفتاوي للنووي وَيُقَال أَن الشَّيْخ مُحَمَّد الغمري حكى فِي مُصَنف لَهُ فِي المردان عَنهُ أَنه كَانَ سحرًا بمَكَان قريب من بركَة لوط وَإِذا بشخص مكفن بكفن مخطط بزعفران على الْعَادة وَهُوَ يسير فِي الْهَوَاء إِلَى أَن سقط على أم رَأسه فِي وسط الْبركَة أَو كَمَا قَالَ، وَكَانَ خيرا متقشفا صوفيا متواضعا كثير الْعِبَادَة والزهد حسن الْخلق رَضِيا، مَاتَ بنمري فِي أحد الجمادين سنة ثَلَاث وَدفن بجوار ضريح سَيِّدي عَليّ البدوي رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.