عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي

أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عبيد: بغير إضافة، ابن رفاعة بن رافع الزّرقيّ . تقدم نسبه في ترجمة أبيه. قال البغوي: ولد على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وأرسل عنه. وقال ابن السّكن: لا يصح سماعه، وذكر له حديثين مرسلين.

الترجمة

عبيد: بغير إضافة، ابن رفاعة بن رافع الزّرقيّ .
تقدم نسبه في ترجمة أبيه. قال البغوي: ولد على عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وأرسل عنه.
وقال ابن السّكن: لا يصح سماعه، وذكر له حديثين مرسلين: أحدهما من طريق سعيد بن أبي هلال عن أبي أمية الأنصاريّ، عن عبيد بن رفاعة، قال: دخلت على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقدر تفور، فرأيت شحمة فأعجبتني فأخذتها فازدردتها فاشتكيت سنة.
قلت: وهو خطأ نشأ عن سقط، وإنما رواه عبيد بن رفاعة عن أبيه، قال: دخلت.
وأخرجه أبو مسعود الرّازيّ بسنده إلى سعيد بن أبي هلال، وزاد فيه: عن أبيه، وأشار إلى ذلك ابن أبي حاتم، وأورد له أبو داود من طريق إسحاق بن عبد اللَّه ابن أبي طلحة، عن أمه بنت عبيد بن رفاعة، عن أبيها، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «يشمّت العاطس ثلاثا. ثمّ إن شئت فشمّته، وإن شئت فكفّ» . وهذا مرسل أيضا.
ولعبيد رواية عن أبيه عن رافع بن خديج، وأسماء بنت عميس. روى عنه أولاده: إبراهيم، وإسماعيل، وحميد، وعبيدة، وعمرة بنت عبد الرحمن، وعروة بن عامر، وغيرهم.
وقال العجليّ: مدني تابعي ثقة. وذكره مسلّم في الطبقة الأولى من التابعين، ويدلّ على إدراكه العصر النبوي ما أخرجه الطحاوي عنه أنه كان يجالس زيد ابن ثابت في خلافة عمر، فذكر: الماء من الماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي
عُبَيْد بْن رفاعة بْن رافع الزرقي تقدم نسبه عند ذكر أَبِيهِ، سكن المدينة، قيل: إنه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صحبته اختلاف.
 أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّهِ حُمَيْدَةَ، أَوْ عُبَيْدَةَ، بِنْتِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُشَمَّتُ الْعِطَاسُ ثَلاثًا، فَإِنْ شِئْتَ فَشَمِّتْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَكُفَّ " وَرَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ....
رَوَاهُ أَبُو مَسْعُودٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَقَدْ ذَكَرَهُ أَيْضًا فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ، وَلا يَصِحُّ، فَإِنْ كَانَا ظَنَّاهُمَا اثْنَتَيْنِ فَلَيْسَ كَذَلِكَ.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيُّ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ يُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ , فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ فَقَالَ: «اسْتَرْقِي لَهُمْ , فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقٌ الْقَدَرَ سَبَقْتُهُ الْعَيْنُ»

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَوْلَانَا مِنَّا , وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا , وَحَلِيفُنَا مِنَّا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-