أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعمي

تاريخ الوفاة40 هـ
أماكن الإقامة
  • الحبشة - الحبشة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعميّ: صحابية، كان لها شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب،

الترجمة

أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعميّ:
صحابية، كان لها شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله ومحمدا وعوفا، ثم قتل عنها جعفر شهيدا في وقعة مؤتة (سنة 8 هـ فتزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا ابن أبي بكر، وتوفي عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا. وماتت بعد عليّ. وصفها أبو نعيم بمهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين .

-الاعلام للزركلي- (تاريخ الوفاة غير دقيق)

 

أسماء بنت عميس بن معد الخثعمية، من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر ابن أبي طالب، فولدت له هناك محمدًا وعبد الله وعونًا، ثم هاجرت إلى المدينة فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر الصديق وولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت يحيى وقيل: كانت تحت حمزة.
روى عنها عمر بن الخطاب وأبو موسى الأشعري وابنها.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

أسماء بنت عميس
 أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن أفتل وهو خثعم، قاله أبو عمر.
وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر.
والباقي مثله في أول النسب وآخره.
وقال ابن منده: عميس بن معتمر بن تيم بن مالك بن قحافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن معد بن عدنان.
وقد أختلف في أنمار، منهم من جعله من معد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر.
وقد أسقط ابن منده من النسب كثيرا.
وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية.
أسلمت أسماء قديما، وهاجرت إلي الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له بالحبشة عبد الله، وعونا، ومحمدا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل عنها جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى، لا خلاف في ذلك.
وزعم ابن الكلبي أن عون بن علي أمه أسماء بنت عميس، ولم يقل ذلك غيره فيما علمنا.
وأسماء أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخت أم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتهما لأمهم، وكن عشر أخوات لأم، وقيل: تسع أخوات، وقيل: إن أسماء تزوجها حمزة بن عبد المطلب فولدت له بنتا ثم تزوجها بعده شداد بن الهاد، ثم جعفر.
وهذا ليس بشيء.
إنما التي تزوجها حمزة: سلمي بنت عميس أخت أسماء، وكانت أسماء بنت عميس أكرم الناس أصهارا، فمن أصهارها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمزة، والعباس رضي الله عنهما، وغيرهم.
روى عن أسماء عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابنها عبد الله بن جعفر، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أختها، وعروة بن الزبير، وابن المسيب، وغيرهم.
وقال لها عمر بن الخطاب: نعم القوم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة.
فذكرت ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة ".
 أخبرنا إبراهيم وإسماعيل، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، أن أسماء بنت عميس، قالت: " إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: نعم ".
أخرجها الثلاثة قلت: قد نسب ابن منده أسماء كما ذكرناه عنه، ولا شك قد أسقط من النسب شيئا، فإنه جعل بينها وبين معد تسعة آباء، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا، كجعفر، وأبي بكر، وعلي.
وقد يقع في النسب تعدد وطرافة، ولكن لا إلى هذا الحد! إنما يكون بزيادة رجل أو رجلين، وأما أن يكون أكثر من العدد فلا، والتفاوت بين نسبها ونسب أزواجها كثير جدا.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أسماء بنت عميس  بن معد،
بوزن سعد، أوله ميم. قيده ابن حبيب، ووقع في الاستيعاب معد بفتح العين، وتعقّب- ابن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن غانم بن معاوية بن زيد الخثعمية، وقيل عميس هو ابن النعمان بن كعب، والباقي سواء.
كانت أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لأمها، وأخت جماعة من الصحابيات لأب أو أم أو لأب وأم  ، يقال: إن عدتهن تسع، وقيل عشر لأم وستّ لأم وأب. وأمها خولة بنت عوف بن زهير.
ووقع عند أبي عمر هند بدل خولة. قال أبو عمر: كانت من المهاجرات إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له هناك أولاده، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر فولدت له محمدا، ثم تزوجها عليّ، فيقال ولدت له ابنه عونا.
قال أبو عمر: تفرد بذلك ابن الكلبي، كذا قال.
وقد ذكر ابن سعد عن الواقديّ أنها ولدت لعليّ عونا ويحيى. وقال ابن سعد، عن الواقديّ، عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان: أسلمت أسماء قبل دخول دار الأرقم وبايعت، ثم هاجرت مع جعفر إلى الحبشة، فولدت له هناك عبد اللَّه، ومحمدا وعونا، ثم تزوجها أبو بكر بعد قتل جعفر.
وذكرها ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، وقال: إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم زوّج أبا بكر أسماء بنت عميس يوم حنين. أخرجه عمر بن شبة في كتاب مكة، وهو مرسل جيّد الإسناد.
روت أسماء عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. روى عنها ابنها عبد اللَّه بن جعفر، وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد اللَّه بن عباس، وهو ابن أختها لبابة بنت الحارث، وابن أختها الأخرى عبد اللَّه بن شداد بن الهاد، وحفيدتها أم عون بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وآخرون.
وكان عمر يسألها عن تفسير المنام، ونقل عنها أشياء من ذلك ومن غيره، ووقع في البخاري في باب هجرة الحبشة من طريق أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، وأسماء، فذكر حديثا. وأسماء هي صاحبة هذه الترجمة، ويقال: إنها لما بلغها قتل ولدها محمد بمصر قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما.
وفي الصّحيح، عن أبي بردة، عن أسماء- أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لها: «لكم هجرتان، وللنّاس هجرة واحدة» .
وأخرجه ابن سعد من مرسل الشعبي: قالت أسماء: يا رسول اللَّه، إن رجالا يفخرون علينا ويزعمون أنّا لسنا من المهاجرين الأولين، فقال: «بل لكم هجرتان» .
ثم ذكر من عدّة أوجه أنّ أبا بكر الصديق أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس.
وأخرج ابن السّكن بسند صحيح، عن الشعبي، قال: تزوّج عليّ أسماء بنت عميس، فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر، فقال كل منهما: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها عليّ: اقضي بينهما. فقالت: ما رأيت شابّا خيرا من جعفر ولا كهلا خيرا من أبي بكر، فقال لها عليّ: فما أبقيت لنا؟
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.