علي بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي أبي الحسن

الآمدي علي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة467 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةأمد - تركيا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • أمد - تركيا

نبذة

عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ أبي الْحسن الْمَعْرُوف بالآمدي قَالَ ابْن عقيل بلغ فِي النّظر الْغَايَة وَكَانَ لَهُ مُرُوءَة يحضر عِنْده الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَأبي الْحسن الدَّامغَانِي وَكَانَ فقيهين يضيفهما بالأطعمة الْحَسَنَة وَكَانَ يتَكَلَّم مَعَهُمَا إِلَى أَن يمْضِي من اللَّيْل أَكْثَره

الترجمة

عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ أبي الْحسن الْمَعْرُوف بالآمدي
قَالَ ابْن عقيل بلغ فِي النّظر الْغَايَة وَكَانَ لَهُ مُرُوءَة يحضر عِنْده الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَأبي الْحسن الدَّامغَانِي وَكَانَ فقيهين يضيفهما بالأطعمة الْحَسَنَة وَكَانَ يتَكَلَّم مَعَهُمَا إِلَى أَن يمْضِي من اللَّيْل أَكْثَره سمع من أبي الْقَاسِم بن بَشرَان وَأبي إِسْحَاق الْبَرْمَكِي وَالْقَاضِي أبي يعلى وتفقه عَلَيْهِ وأجلس فِي طبقته للنَّظَر وَالْفَتْوَى بِجَامِع الْمَنْصُور فِي مَوضِع ابْن حَامِد وَلم يزل يُفْتى ويدرس ويناظر إِلَى أَن خرج من بَغْدَاد فِي فتْنَة البساسيري وَلم يحدث بهَا ثمَّ سكن آمد إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي سنة سبع أَو ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وقبره هُنَاكَ مَقْصُود بالزيارة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

علي بن محمد بن عبد الرحمن، أبو الحسن البغدادي الآمدي:
فقيه حنبلي. بغدادي الأصل والمولد. نزل ثغر " آمد " بديار بكر، سنة 450 هـ وتوفي به، وإليه نسبته.
له " عمدة الحاضر وكفاية المسافر " في الفقه، نحو أربع مجلدات .

-الاعلام للزركلي-


الآمدي: أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الرحمن الحنبلي ،ويعرف قديما بالبغدادي، نزل ثغر آمد وأخذ عن أكابر أصحاب القاضي أبي يعلي، قال ابن عقيل فيه: بلغ من النظر الغاية وكان له مروءة يحضر عنده الشيخ أبي اسحق الشيرازي وأبي الحسن الدامغاني وكانا فقيهين فيضيفهما بالأطعمة الحسنة ويتكلم معهما إلى أن يمضي من الليل أكثره، وكان هو المتقدم على جميع أصحاب القاضي أبي يعلى وجلس في حلقه النظر والفتوى بجامع المنصور في موضع ابن حامد ،ولم يزل يدرس ويفتي ويناظر إلى أن خرج من بغداد ولم يحدث ببغداد بشيء لأنه خرج منها في سنة خمسبن وأربعمائة إلى آمد وسكن بها واستوطن ودرس الفقه إلى أن مات بها في هذه السنة والصحيح انه توفي في سنة سبع وستين أو ثامن وستين كما جزم به ابن رجب. شذرات الذهب 3/322