محمد بن محمد شاه الفناري زين الدين

زين العابدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 826 و 926 هـ
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • أماسية - تركيا
  • بروسة - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى زين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد شاه الفناري رَحمَه الله. قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل ابْن عَمه مَوْلَانَا عَلَاء الدّين عَليّ الفناري ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ابْن الْمُعَرّف معلم السُّلْطَان بايزيد خَان ثمَّ صَار مُتَوَلِّيًا بأوقاف عمَارَة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة بروسه.

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى زين الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد شاه الفناري رَحمَه الله
قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل ابْن عَمه مَوْلَانَا عَلَاء الدّين عَليّ الفناري ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ابْن الْمُعَرّف معلم السُّلْطَان بايزيد خَان ثمَّ صَار مُتَوَلِّيًا بأوقاف عمَارَة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مُتَوَلِّيًا باوقاف عمَارَة السُّلْطَان اورخان بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مُتَوَلِّيًا باوقاف عمَارَة السُّلْطَان بايزيدخان ببلدة أماسيه ثمَّ صَار قَاضِيا ببلدة تيره ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة دمشق المحروسة ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة حلب وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي غرَّة شهر ربيع الاول سنة سِتّ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا ذكيا صَاحب طبع وقاد وذهن نقاد وَكَانَ قوي الْجنان طليق اللِّسَان صَاحب مروأة تَامَّة وفتوة كَامِلَة محبا للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَكَانَ يبرهم ويراعي جانبهم وَكَانَ فِي قَضَائِهِ مرضِي السِّيرَة محمودالطريقة وَكَانَ ظَاهره مُوَافقا لباطنه وَكَانَ لَا يضمر سوأ لأحد روح الله روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.

 

 

زين العابدين بن محمد شاه الفناري الرومي الحنفي  - ثاني قضاة حلب في الدولة العتمانية .
كان عارفا بالفقه ، عفيفا عن الرشي ، شيخا ، إلا أنه صدرت منه هفوة : هي أن البدر بن السوفي شيخ حلب ، عقد بعض الأنكحة في أيامه من غير استئذان منه ، بناء على ما كان يعهده في الدولة الجر كسة من عدم إذن القضاة في كثير من عقود الأنكحة التي لا تفتقر إلى إذنهم شرعا ، لعدم أخذهم عليها رسما فبلغه ذلك ، فأمره أن يستاذن كلما بدا له أن يعقد نكاحا لمن أراد بحيث يكون الرسم له ، وإن تعددت الرسوم بتعدد العقود ، فلم يبال بما أمر به وعقد لواحد نكاحا من غير أن يستأذن ، فارسل وراءه من حضر به إلى بابه ماشي - والأمر الله - فلما دخل عليه قال له : يا كلب ! يا جاهل ! أقطع يدك ، فقال له الشيخ : ما أنا إلا حامي هذه الديار بالعلم ، وإن قدر على يدي القطع فلا مرة له ؛ أو كلاما يشبه هذا .
وكان الشيخ قد أرسل إلى عمي الكمال الشافعي، إذ دخل عليه المحضر بأن يسبقه إلى مجلس القاضي ، فلما سبقه إليه أحجم عن أن يوقع به ما لا يليق به ، فأمر بأن يكون في بيت المحضر باشي تلك الليلة ، إلى أن يفعل به ما يريد . فقال له عمي، بعد أن أخرج من عنده : أتريد يا أفندي أن تفعل به ما بوجب اجتماع السواد الأعظم على بابك ؟ هذا شيء لا يمكن ! ثم خرج من عنده وعاد إليه ومعه الشيخ زين الدين عمر بن المرعشي" . وكان بينه وبين القاضي أنس زاید ۔ فأبرما عليه ألا يؤاخذه ، ففعل . فلم يمض زمن قليل إلا ومات القاضي المذكور ، وذلك في سنة ست وعشرين وتسع مئة.
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).